د. حسين القاصد ||
مضى عامٌ على البعدِ
فكيف الحالُ من بعدي
وكيف العراقُ .. وكيف النشامى
أنا اشتقتُ جدا لكلِ اليتامى
وأخشى إذا الحزنُ فيهم تنامى
تركت ورائي مطاري حطاما
وقد مر عام..
فكيف النصرُ يا حشدي؟
لقد طرتُ من كربلاءِ المطار
شقيقينِ كنا نزيفاً ونار
ولم نحترق.. مايزالُ الشرار
يؤسسُ للفجرِ ضدَ الظلام
لنبلغَ ذروةَ المجدِ
مضى عامٌ على البعدِ
إليكم اخوتي الابطالَ مني.. من أبي مهدي
ستبقى شيبتي تزهو بمن باقٍ على العهدِ
إذا ما حانت الذكرى أتى الفجرُ
وذكرى شيبتي الشماءِ موعدُ هيبةٍ.. ثأرُ
هزمناهم ونهزمُهم فمن أوصافِنا النصرُ
لقد مرَ عامْ
فكيف ينامْ؟
من امتدت لهيبتهِ يدٌ غدرُ
سلامَ الله يا حشدي
سلامٌ من أبي مهدي
....
نعم.. نبقى نعم جدا.. على العهدِ
نعم يا سيدي الشايب.. نعم للقائد الجندي
...
نعم يا أيها الأعظم
وثأرك راسخٌ في الدم
فمن أعداؤنا؟ من هم؟
ولولا شوقنا.. قلنا أبا المهدي لا تهتم
ولكنْ كيف بالوجدِ
لقلب الوالد الجندي
...
يا والد الحشد لا تقلق لنا ثورة
والعباس يا مهيوب لن تهدأ لنا فورة
ستبقى انت نخلتنا.. يا ابن المجد والبصرة
ستسمع في جنان الخلد صيحة صولة الحشد
نعم ياشيبة المجد
نعم جدا ابا مهدي
....
نعم لا يبرد الثأرُ
وموعدنا هو النصرُ
فأنت الشيبةُ الفجرُ
...
لقد مر عام
بظل اللئام
ولكننا يا سيد المستحيل
نتوق إليك فكيف السبيل
وليس سبيلا لشيبٍ جليل
لذلك.. دونما حدِ
سنلقاك على الوعدِ
سلامٌ يا أبا مهدي
ــــ
https://telegram.me/buratha