د. حسين القاصد ||
..........
مهدات الى روح الشهيد المظلوم أحمد المهنا
..................
من ذا سيحكم والحماةُ جناةُ
والأبرياء جميعهم أمواتُ
لم يلتفت دمع الشوارع عندما
نزفوا .. وفرّت منهمُ الطرقاتُ
الميتون على العراق قضيةٌ
هتف الحسين بصوتهم ( هيهاتُ)
لا طفلَ ، لا امرأةً ، ولا تابوتهم
لا صوتهم .. فنزيفهم أصواتُ
طاروا بأجنحة العراق ، سماؤهم
دمُهم ، وفي أعشاشهم ضحكاتُ
الميتون على العراق تراكضوا
والدرب جمرٌ والجميع حفاة
كانوا يحبون النشيد .. و( هل اراك) .. منعماً.. إن الصدور عراةُ
سيقام في وادي السلام زفافهم
وتدبُّ في وادي السلام حياةُ
صورٌ ، عطورٌ ، ماءُ وردٍ ، شمعةٌ
عرسٌ تطرز ثوبه الدمعاتُ
أبناء ( خائبةٍ) تحنط عمرهم
حتى تصون حصونها السلطات !!
.......
الصورة للشهيد أحمد المهنا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha