د. حسين القاصد||
زال المكوثُ ...
وأنت وحدك واقفُ
عذرا.. لأنك لم تزل ...... أنا آسف
الحلُّ أرملةٌ ..
توفي من يرد الباب خلف بكائها ويلاطفُ
لاترتدِ امرأة ...
لأنك لاشريكَ لجرح عمرك
والنساءُ عواصفُ
ياسومريّ الناي ..ياوجع الجنوب ..
الى متى والأمنياتُ تخالفُ
ولمن نعيشُ .. ؟؟
أنا يدي امتدت الى ظهري لتطعنني
فكيف أجازف؟؟؟
لي من نباح اصابعي كم من يدٍ
وأصابعي وهم الكلاب تحالفوا
من ألف عامٍ
كنت أحلم في عراقٍ آمنٍ
فأتى عراقٌ خائـــــــــــــفُ !!!!!
واليوم لو أذن العراق لأهله
لسرت بدمع الامهات قذائفُ
طفلٌ .. على قلق الشظايا يرتمي
ورصاصةٌ من دمعهِ تتراجفُ
ماذا سيبقى للإله اذا رأى
نعش العراق.. فهل تظل صحائفُ