يامولد التاريخ
د. حسين القاصد ||
قد عاش يُتماً ، ربه آواهُ
هل كان عاش ضلالةً فهداه
من شال عطر الدجلتين ليملأ الصحراء ديناً فالحياة مياه
هو منذ إبراهيمَ يحمل دينه
منذ العراق تأسست مكّاه
من أدمع الصحراء حاك قميصه
فابتلَّ صوتٌ كان (ياأللهُ)
وتفتّحَ القرآن ، إقرأ ، هكذا
قرأ الجميع وتابعوا مجراه
نهرٌ من الهور القديم سرى الى
الصحراء فابتهج المدى بسناه
في البدء كان معبأً بسنا حروف الله ثم تلاقفوا فحواه
أهداه رب العالمين مهابة
سيفاً عليّاً صدَّ من عاداه
ولد المحمد كي يظل محمدا
من يومه صلى عليه الله
يامولد التاريخ ، نبض مروءة ٍ
صلى الكلام ليحتوي معناه
هذا عراقك ، فالحسين سفينةٌ
والكربلاءات العظام جباه
ونجاة دينك ان سبطك هاهنا
قد طرزت وجه السماء دماه
(حَسَناك) مرّا من هنا ،
فتعطر المعنى وعانقت الشذا كوفاه
هذي قبابك ،
حين يرتفع الأذان مكبرا يشدو العراق صداه
هذا عراقك ، والأئمة خندقٌ
وعليُّ راية كل من والاه
لاشيء مثلك غير أنت كأنما
سواك ربك شارحا مغزاه
وحملت يُتَمك كي تكون لنا أباً
ليصيح كل الكون يا أبتاه
https://telegram.me/buratha