د. حسين القاصد
.................
مطيعٌ بحذف العين لو أن عينه
رأته لقالت كم نهقتَ لياليا
فما من لقاءٍ تافهٍ لم يكن له
به نهقةٌ كبرى تريق المعانيا
وما من شؤون للرجال له بها
مقامٌ لذا يبقى رخيصا وواطيا
وما من وزيرٍ تافهٍ دون رأسهِ
يسير - ولكنْ دونه الرأس - حافيا
توافهُ قومٍ إن هجوتَ كبيرهم
تجد نابحاً يهذي بما ليس داريا
كما رابعٍ في الشعر.. إذ ظنّ نفسهُ
يغني ليلقى الصفع للقبح شافيا
فيا أيها الوغد الأكيد ألا ترى
بأنيَ سهواً قد تركتك عاريا
وأنيَ ( والعباسْ) لولا ترفعي
لصيّرتُ عقلاً تدّعيه.. حذائيا
...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha