د.حسين القاصد || ....................... الوقتُ عاشوراءُ ، رمحٌ ناسُهُ وفمي حسينٌ صوتهُ عباسُهُ الماء دولة فكرتي نجري معا والغيم خيلي والطفوف حواسُهُ نخلٌ دمي ، هذا العراقُ سفينتي الاولى ونزفي في الدجى نبراسُهُ واخي شعاعُ الماءِ ينفذُ للخيام ِ بقربةٍ ظمأى ، نداه يباسُهُ واتيتُ كانت كبرياءُ اللهِ تمرَ حقيقتي ودمي الجرى احساسُه ُ الطفُ تذكرة ٌ وهذا الموتُ وحيٌ والخيامُ لبوحهِ قرطاسُهُ الوقتُ عاشوراءُ , قد لايستريحُ الوقتُ لكن هاهمو حراسُهُ عباسُ هذا الرمحُ لي سيكونُ اقدامي ، سيمشي حيث ضوئي راسُهُ عباسُ لاتلم ِ الفراتَ فقد بكى واختار نزفـَك فانجلى وسواسُهُ من كل ِ فج ٍ ضاعفَ الارهابُ عمقَ جراحِهِ هبت وجاءت ناسُهُ هذا الولاءُ قلادة المعنى وطعمُ الروح قد اعمى الطغاة َ قياسُهُ اي يا اخي ياكلَّ ظهري ربما لـُطِمَت خدودُ الماء حيث مساسُهُ عباسُ بوحي بل تلاوةُ آيةِ الايثار بل عطرُ الخلود وياسُهُ اليومَ عاشوراؤنا وحدي هنا وعيٌ تغرّبَ مذ جفا ايناسُهُ الطينُ ينزفنا سوادا ً والزمانُ محنط ٌ فينا ودمعٌ كاسُهُ الطينُ يبكي من لهذا الطين ِ اذ يبكي انا وحدي هنا انفاسُهُ اسبق دمي انا ما أزال دماً بخد الشمس مذبوحاً وانتَ حماسُهُ عباسُ ياطينَ المروءةِ هكذا نبقى فراتاً .. نزفـُنا قـدّاسُهاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام https://telegram.me/buratha