د. حسين القاصد||
مِن ألفِ كلبٍ أو يزيدْ
يبكي العراق وأنتَ عيد
يبكي لأن وساخة التأريخ
تعبث بالحُسين
باللافتات السود
حين تكحل الجدران
تشرح قصة الجرح الذي يمشي على رمح
ٍ وفي آيٍ من الذِكر الحُسين
في الموت في الاجساد
يلعقها الرصاص
وفي دُمى الاطفال
تقتلها الحكايات المارقات..
وأنتَ أدرى سيدي / لا شيء غير الله اقرب منك يا حبلُ الوريد
مولاي اني قادم من ألف جيل
قد تمرغ وعيه بالدرس تحت سياط اقزام الطحالب
كي يُمجد قاتليك
مولاي أن الناس في بلدي (تأكدمَ)* جهلهم
من ألف كلبٍ أو يزيد.
---------------------------
تأكدم = أصبح جهلهم اكاديمياً
ــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha