د. حسين القاصد ||
من أي زنبقةٍ.. وذا هذياني
يصطاد مني لحظتي ومكاني
من أي شدوٍ والدموع مناجلٌ
وحصادها.. إن الدموع أغاني
من أي زنبقةٍ وأية رشفةٍ
استنشق المعنى إلى لبنان
بيروت أيتها الصبية طالما
ناديت يا بيروت.. كي أنساني
لي فيك في الحمراء عطر حكايةٍ
وقصيدة يبستْ بلا عنوان
ياطفلة القلق اللذيذ إلى متى
يبقى لذيذك مقلقاً وجداني
استجمع الأسماء كي أرقى إلى
بلدٍ يكفكف أدمع الأوطان
بيروت مرآة السماء ووجهها
غنج الهواء ولذة الإمعان
وقميصها البحر الذي من سحرها
يغري تطبّعه على الجريان
بيروت آخر ربةٍ أنثى، وتهدي
من يشاء لقيمة الإنسان
جونيه والكسليك والقلق المطعّم بالندى ومروءة الذوبان
والعنفوان إذا الجبال تزحزحت
نادى ( الجنوب) تمتعي بأمانِ
يا مرفأ الدنيا وكيف لمرفأٍ
يغتال أم البحر والشطآن
لكنه الطعن الخسيس وخنجرٌ
يهذي بكل نذالة العربان
نامي بحفظ ( الآه) أنت حبيبتي
كي تشرقي بأناقةٍ وجنانِ
٦ /٨ / ٢٠٢٠
https://telegram.me/buratha