حيدر حسين سويري
أيها الرهطُ الغبي ...
ليس فيكم من نبي
إنما همجٌ رعاع ...
والمسمى عربي
أتظنونَ ملوكاً ؟!! ...
بل عبيدُ الأجنبي
انكم ماضٍ سحيق ...
مرَ عبرَ الحقبِ
يطلبُ المجدَ التليد ...
في لياليه سبي
يشرقُ الصبحُ عليكم ...
فتذوبون كبولٍ من صبي
.......................................
ويكأن الله أرسلكم الينا ...
ويكأنهُ لا يريد البربري
يقصف الصهيون غزة ...
يستغيث الناس هولاً مرعبِ
اطفالهم جاعوا ويأكل رهطكم ...
لحمُ طيرٍ أو شواءاً من ظبي
لن تغشونا فلا دين لكم ...
وتروغون كروغ الثعلبِ
كيدكم فينا ككيد رفيقكم ...
لن تظرونا وربُ المغربِ
انظرونا انما الصبح قريب ...
سنشتت جمعكم واللولبي
...........................................
ملاحظة : اللولبي قصدتُ بها (اللوبي الصهيوبي) وتصرفت في الكلمة لتعطي معنى الحركة اللولبية التي تدل على الحيلة والخداع ...
https://telegram.me/buratha