نفى وزير النقل المجاز، السبت، أن تكون الدعوى القضائية التي قدمها مجلس محافظة النجف ضده بعد إغلاق مطار المدينة، هي السبب في منحه الإجازة الإجبارية من قبل رئيس الحكومة، مؤكداً أن مجلس الأمن الوطني هو من كان وراء إغلاق المطار وبعلم من مجلس النجف.
وقال وزير النقل المجاز عامر عبد الجبار في حديث لـ"السومرية نيوز"، "ليس لي أي علاقة بمسألة إغلاق مطار النجف الدولي، إنما كان الأمر صادرا من مجلس الأمن الوطني"، مؤكداً أنه طالب وفي أكثر من مناسبة بـ"فتح المطار عبر إرسال كتب أرسلتها لوزارة الأمن الوطني مرفقة إلى مجلس النجف نسخا منها".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن سبب منح وزير النقل عامر عبد الجبار إجازة إجبارية جاءت بسبب ضغوط سياسية وعلى رأسها الدعوى القضائية التي رفعها مجلس النجف ضد عبد الجبار بعد أن أقدمت السلطات العراقية في 15 نيسان الماضي على إغلاق مطار النجف لنحو أكثر من ثلاثة أسابيع بعد معلومات عن احتمال قيام مجموعة متطرفة بمهاجمة مرقد الإمام علي.
وأوضح عبد الجبار أن "رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي استدعى في مكتبه قبل فترة قصيرة محافظ النجف ورئيس مجلس المحافظة وبين لهم أن قرار إغلاق المطار ليس وراءه وزير النقل، إنما هو أمر صادر من قبل مجلس الأمن الوطني بسبب أخطار إرهابية".
ولفت وزير النقل الموضوع في الإجازة الجبرية بالقول "بُلّغت في بداية إغلاق مطار النجف بعدم التصريح بالأسباب الحقيقية بشأن هذا الموضوع لوسائل الإعلام، إلا بعض الأطراف سربت أنباء، وتم اتهامي بأني وراء إغلاق المطار لأسباب أخرى".
ودعا مجلس النجف وقتها إلى إقامة دعوى قضائية على وزير النقل ومدير الطيران المدني جراء الخسائر التي لحقت بمطار النجف بسبب إغلاقه، وقرر أيضا منع التعامل مع وزير النقل بشكل نهائي جراء ما وصفه "بسياسة الوزير ضد المحافظة فيما يتعلق بمطار النجف".
https://telegram.me/buratha