قالت عضو جبهة التوافق العراقي آلاء السعدون، إن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قررت قبل بدء عملية العدد والفرز اليدوي أن “تكون النتيجة متطابقة”.وأضافت السعدون لأصوات العراق أن المفوضية “كانت مقررة منذ البداية وقبل تنفيذ عملية العد والفرز اليدوي للأصوات في بغداد أن تكون النتيجة متطابقة”، وتساءلت “”لا ندري إن كانت العملية قد جرت بصورة صحيحة لأنها كانت تفتقر إلى المصادقية”، بحسب رأيها.وتابعت “كان يجب أن تعاد كل المحافظات”، مبينة أن النتيجة كانت “معدة سلفا ومتفق عليها منذ البداية”.وأردفت “كان يجب أن توفر أماكن لممثلي الكيانات السياسية”، مستطردة “فما معني أن يضعوا مقاعد ممثلي الكيانات بعيدا عن العمل”.
من جانبها ذكرت رئيسة الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إن عملية اعادة العد والفرز جرت بشفافية وبحضور وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين، مبينة أن المفوضية تحتفظ بحقها القانوني في الرد على من “يؤذي المفوضية” بتصريحاته.وقالت حمدية الحسيني ان “المفوضية لم تعمل او تسعى لكي تكون النتيجة متطابقة، فهي قامت بعملية اعادة العد والفرز بحضور وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين، وعملت لتكون العملية شفافة ونزيهة وبالتالي كانت هذه هي النتائج”.وكانت مفوضية الانتخابات اعلنت (الاحد) ان نتائج العدد والفرز في اصوات محافظة بغداد لم تظهر اي اختلاف عما اعلن سابقا الا بفارق طفيف، مشيرة الى ان الاعلان النهائي عن النتائج سيكون الاثنين.واضافت الحسيني ان “المفوضية قد تلجأ الى القانون لمواجهة التصريحات التي تؤذيها وتشكك بها، كونها مؤسسة مهنية أثبتت استقلاليتها ومهنيتها”، مشيرة الى ان “المفوضية تنتظر قرار المحكمة بخصوص المرشحين المستبعدين وستتخذ الاجراء بحسب القرار”.وكانت الهيئة التمييزية قررت بتاريخ (19/4/2010) إعادة عملية العد والفرز لأصوات الناخبين في بغداد حصرا، بموجب الطعون التي قدمها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وأكثر من 70 كيانا سياسيا، التي وجدتها الهيئة مقبولة.
https://telegram.me/buratha