عبر لاجئون عراقيون في سوريا عن خشيتهم من ترحيلهم وإعادتهم إلى العراق عقب الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالعلاقات بين البلدين. وقال سمير حقي وهو عراقي لاجئ في سوريا منذ ثلاثة أعوام، إنه غير مطمئن لوضع عائلته المكونة من خمسة أفراد، على الرغم من تجديد السلطات السورية لإقامتهم قبل يومين، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في العراق "سيئة"، وعودة الانفجارات للعاصمة بغداد تمنعه من مجرد التفكير بالعودة. ولفت مصطفى الدليمي المقيم في سوريا إلى مخاوف عامة لدى العراقيين من مغبة إغلاق الحدود العراقية السورية، موضحا بقوله: "لحد الآن، لا يوجد أي قرار صدر عن الحكومة السورية للترحيل القسري... لا يوجد متنفس للسفر للعراقيين غير سوريا". من جهته، عبر عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية باسم الحسني عن أمله في أن تفضي الوساطة التركية إلى إنهاء الأزمة بين العراق وسوريا، موضحا أن "قضية العلاقات العراقية السورية وما نجم عنها من انعكاسات قد تؤثر على العراقيين المقيمين هناك". وكانت العلاقات العراقية السورية شهدت تصعيدا حادا عقب اتهام الحكومة العراقية لسوريا بإيواء مطلوبين.
https://telegram.me/buratha