شارك جمعٌ غفيرٌ من كبار ِالمسؤولين َوالشخصياتِ السياسية والعشائريةِ في مجلس ِالعزاء المقامِ في مكتبِ السيدِ الحكيم ببغداد على روحِ فقيد ِالعراق معبرينَ عن حزنِهم العميق لفراقِ شخصيةٍ وطنيةٍ اتسمت بروحٍ جهاديةٍ حافلةٍ بالتضحياتِ في مقارعةِ الدكتاتوريةِ وفي مواجهةِ الخطوب. وشدد المعزونَ على أنَّ حنكةَ السيدِ الحكيم كزعيم ٍلاكبرِ تجمعٍ سياسي ٍعلى الساحةِ الوطنية وتمسكَهُ برؤى المرجعية ِالرشيدة شكلت صمامَ امانٍ انتشلَ البلاد َمن مستنقعِ دماءٍ كادت تغرقُ فيهِ على وفقِ ماخطط له ُاعداءُ التحول ِالديمقراطي وبقايا رموزِ النظام الصدامي وعصاباتُ القاعدة.هذا وعبرتِ العشائرُ التي قَدِمت الى مكتبِ الفقيدِ سماحةِ السيد الحكيم عن حزنِها على فقدانِ حكيمِ العراق السيدِ الحكيم رضوانُ اللهِ عليهِ من خلالِ الاهازيجِ والشعاراِِتِ العشائريةِ المُعبرةِ عن ولائِها للمغفورِ لهُ والمؤيدةِ للسيرِ على نهجهِ الذي انتهجَهُ الفقيدُ من اجلِ خدمةِ العراقِ والعراقيين.
وتوافدَ على مكتبِ فقيدِ العراق سماحةِ السيد الحكيم رضوانُ اللهِ عليه كبارُ المسؤولينَ والوزراءِ والنوابِ وشيوخِ العشائرِ والوجهاءِ ورؤساءِ الاديانِ والطوائفِ الاخرى من بغدادَ وكافةِ انحاءِ البلاد لتقديمِ واجبِ العزاِءِ برحيلِ رجلِ العلِمِ والجهاد ِسماحةِ السيدِ الحكيم رضوانُ الله عليهِ . وعبر المشاركونَ الذينَ اكتضَ بهم المكتبُ عن بالغِ اسفِهم وحزنِهم لفقداِنِ زعيمٍ وطني ٍلم يدخرْ جهداً للدفاعِ عن قضايا شعبهِ وترسيخ ِاسس ِالديمقراطيِةِ فيه بعد عمرٍ حافلٍ بالجهادِ ِوالنضالِ في مقارعةِ الدكتاتورية .
https://telegram.me/buratha