المركز الإعلامي للبلاغ
أقامت ممثلية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في العاصمة الفنلندية هلسنكي مجلس عزاء كبير على روح فقيد الوطن الغالي سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) وذلك في مساء يوم امس الاحد . وقد شارك العشرات من ابناء الجالية العراقية والاسلامية والعربية وفي مقدمتهم السفارة العراقية والسفارة الايرانية .
كما كان لأخواننا الأعزاء من ابناء الجالية الكوردية حضور مميز وكبير ممثلا بأحزابه ومستقليه ومن بين الاحزاب ايضا كان حضور الاخوة في الحزب الشيوعي العراقي وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومن مختلف المدن الفنلندية وكان في استقبال المعزين محافظ النجف السابق الحاج الاستاذ اسعد ابو كلل وممثل المجلس الاعلى الحاج عبد البصير الخليف وعدد من اعضاء مكتب المجلس الاعلى في فنلندا.
وقد قدم الجميع تعازيهم بهذه المناسبة وقد القى السيد سفير الجمهورية الاسلامية كلمة امام الحضور عبر فيها عن تعازيه والجمهورية الاسلامية شعبا وحكومة الى شعب وحكومة العراق سيما اسرة آل الحكيم والمجلس الاعلى بهذا المصاب الجلل .
وقد اغتنم سعادته المناسبة للحديث عن العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين ودعا الى تطويرها وتمتينها وتمنى ان يعم الامن والاستقرار في العراق .
كما وعبر القائم بالاعمال السيد غسان فتاح مسؤول السفارة العراقية والوفد المرافق له عن حزنهم وأسفهم لرحيل سماحة السيد (رض) مقدمين تعازيهم لممثلية المجلس الاعلى والشعب العراق سيما عائلة الفقيد الغالي .
وفي السياق ذاته القى الاستاذ عثمان المسؤول في تنظيمات الحزب الديموقراطي الكوردستاني في فنلندا . عن تعازيه الحارة الى الشعب العراقي وخصوصا اخوانهم في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي .كذلك عبر الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي عن تعازيهم الحارة بهذه المناسبة .
كما ارسل الاخوة في الحزب الشيوعي الكوردستاني برقية تعزية الى ممثلية المجلس الاعلى عبروا من خلالها عن حزنهم وتعازيهم بهذه المناسبة .
ومن جانبه شكر الحاج عبد البصير الخليف ممثل المجلس الاعلى في كلمة القاها امام الحضور جميع الاخوة الذين حضروا لتقديم العزاء والمواساة بهذه المناسبة مشيرا الى ان فقيد العراق سماحة السيد الحكيم ليس ملكا لاسرته الكريمة وليس ملكا للمجلس الاعلى وانما هو ملك لكل العراقيين شيعتهم وسنتهم مسلميهم ومسيحييهم عربهم وكردهم وتركمانهم وجميع مكوناتهم . انه ملك الجميع حيث دافع عن الجميع وأحبّ الجميع لهذا نرى الجميع متألم لفقدانه.
واختتم العزاء بمحاضرة دينية ألقاها خادم اهل البيت الشيخ فاضل الطلاب . تحدث فيهاعن السيدة الطاهرة خديجة الكبرى عليها السلام – باعتبار ان وفاتها في اليوم العاشر من رمضان – كما تحدث عن جهاد وتضحية وتقوى سماحة السيد الحكيم (قدس)
وقد عقد مجلس العزاء المذكور من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة في مركزالسلام التابع لأخوتنا من ابناء الجالية الكوردية .ومن ثم انتقل المعزون الى مركز وحسينية أصحاب الكساء (عليهم الصلاة والسلام ) والذي يقع في جوار المركز المذكور وذلك لتناول مأدبة الأفطار التي أعدت بالمناسبة .
https://telegram.me/buratha