الأخبار

المالكي: 90% من الارهابيين من مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق عبر الاراضي السورية

820 14:41:00 2009-08-31

استقبل رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم الاثنين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو. وجرى خلال اللقاء، بحث تطوير العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما جرى بحث آخر المستجدات بعد الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها بغداد مؤخراً.

وقال رئيس الوزراء ان موقف العراق هو المضي بمطالبة الامم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم البشعة التي استهدفت أمن واستقرار العراق وسلامة شعبه وأودت بحياة العديد من الابرياء، ومطالبة الجانب السوري بتسليم المطلوبين الرئيسيين في هذه الجريمة (محمد يونس الاحمد وسطام فرحان) وبقية المطلوبين الصادر بحقهم مذكرات قبض بواسطة الشرطة الدولية الانتربول، كما نطالب بإخراج الارهابيين والبعثيين والتكفيريين الذين يتخذون من الاراضي السورية مقراً ومنطلقا للقيام بأعمال اجرامية داخل العراق.

وتابع رئيس الوزراء: لقد قدم العراق لسوريا منذ عام 2004 اسماء وعناوين ومعلومات ووثائق وأدلة على أنشطة الارهابيين وبعض الجماعات التكفيرية المعروفة ومواقعهم وطرق تسللهم عبر الاراضي السورية وتلقيهم للدعم اللوجستي ومعلومات عن القيادات البعثية التي تلتقي على الاراضي السورية وتخطط وتعمل على إعادة الدكتاتورية عبر ارتكاب الجرائم البشعة ضد العراقيين، مؤكدا ان 90% من الارهابيين من مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق عبر الاراضي السورية.

واضاف رئيس الوزراء: ان العراق يحرص على اقامة افضل العلاقات مع سوريا وقد وقعنا في زيارتنا الاخيرة الى دمشق على تشكيل مجلس للتعاون الاستراتيجي وخططنا لفتح انبوبين لنقل النفط وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

من جهته، جدد وزير الخارجية التركي ادانة بلاده للاعتداءات الارهابية التي استهدفت المؤسسات الحكومية والمجمعات السكنية والمدنيين، مشيرا الى استقبال العديد من الجرحى لمعالجتهم في المستشفيات التركية.

وأكد وزير الخارجية التركي حرص بلاده على أمن واستقرار العراق، وأهمية العمل على تعزيز علاقات التعاون وإزالة المشاكل العالقة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدينة
2009-08-31
اي توقف عن المطالبة بالتعويضات الى جرحى العمليات الارهابية عن طريق مجلس الامن الدولي يعني الرجوع الى المربع الاول وبداية التفجيرات من جديد وبتزايد ياابو اسراء اليوم يومك المشكلة ليست سوريا واحتوائها الارهابيون على اراضيها وانما من يتلثم خلف سوريا بالاموال والاجسام العفنة وهم ال سعود
الشيعي
2009-08-31
الى السيد المالكي لاتوجد حرب اقدس من الحرب ضد سوريا فهناك اكثر من مليون شهيد عراقي شيعي وسني ومسيح وغيرهم هذه الحرب التي اعلنتها سوريا ومنذ سقوط الصنم والى اليوم ضد شعب العراق بالفتنه الطائفيه وادخال المنافقين العرب وهي تستلم الدولارات من ال سعود وال صباح وغيرهم لماذا لانقاتلهم ونعيد حرب صفين ونحن جميعا نتطوع ضد من قتل اطفال العراق ادرس الموقف سيد المالكي وهناك ناس اهل الشرع وهم ادرى لناخذ بدماء شهداء العراق .ولا اله الا الله. وتوكلوا على الله ياعراقيين لدماء اطفال العراق
ابو هاني الشمري
2009-08-31
خوفي ان تتراجع الحكومة العراقية عن التوجه نحو مجلس الامن ومطالبته بعمل محكمة دولية للجرائم التي تحدث ضد ابناء العراق وبناه التحتية وتتوقف عن مشروعها هذا نتيجة للحركة الدبلوماسية التي نشاهدها لبعض الدول لحل الازمة سلميا وهو ماسيؤدي الى التفريط بدماء ابناء العراق التي سالت بسبب جرائم تلك الدول وليس سوريا وحدها .. لان المحكمة الدولية ستدين كل الدول المساهمة باراقة الدم العراقي وهي فرصة يجب استغلالها الى اقصى حد للتخلص من تلك الجرائم وبشكل نهائي ليتعافى العراق ..علما بأن تلك الدول لا أمان يرتجى منها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك