الأخبار

محامون عراقيون يتهمون مالك بلاك ووتر بالقتل العمد والقاضي يشكك بذلك

508 13:31:00 2009-08-30

أبلغ محامون عراقيون يقاضون شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية الخاصة، قاض فيديرالي أن مؤسس الشركة تسبب عامدا بقتل مدنيين أبرياء في سلسلة من حوادث إطلاق نار في العراق، في حين أعرب القاضي عن شكه العميق بهذا الشأن، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست Washington Post امس السبت.

وقالت الصحيفة إن المحامين أشاروا إلى أن ارك برنس، وهو عنصر سابق في البحرية الأمريكية ومالك شركة بلاك ووتر "يتحمل مسؤولية مقتل ما يزيد عن 20 عراقيا بين العامين 2005 و2007″، مضيفة أن "ستا من حراس بلاك ووتر السابقين تلقوا اتهاما جنائيا في 14 حالة من إطلاق النار وأن أفرادا من عائلات الضحايا وورثتهم رفعوا دعوى قضائية ضد برنس وبلاك ووتر (التي يطلق عليها حاليا اسم زي للخدمات) ومجموعة من الشركات المرتبطة بها".

ونقلت الصحيفة عن سوزان بورك، وهي محامية عن المدعين، قولها إن الشخص المسؤول عن هذا القتل "هو السيد برنس"، مبينة أن "لديه القصد ووفر الأسلحة والتعليمات وقد ارتكب القتل بيد عملاءه وهذه جرائم حرب"، بحسب رأيها. وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي "أعرب عن شكه العميق بدعاوى المحامين"، موضحا "عدم وجود قصد في إطلاق النار عمدا على أولئك المواطنين المدنيين".

أما محامو شركة بلاك ووتر فقد "رفضوا تلك المزاعم في جلسة الاستماع ودعوا إلى النظر في إسقاط الدعوى".يذكر أن حراسا من بلاك ووتر أطلقوا النار في أيلول سبتمبر من العام 2007 في شارع مكتظ بالمارة وسط بغداد، فقتلوا 17 مدنيا. وزعمت الشركة حينها أن حرس الموكب تعرضوا لإطلاق نار. واتهم خمسة من حراس الشركة السابقين في إطلاق النار 14 مرة، واعترف السادس بارتكابه الجرم.

وقالت الصحيفة إن الدعوى القضائية أشارت إلى أن حادث إطلاق النار وحوادث أخرى "من شأنها أن تحمل الشركة مسؤولية سلوك مخالف للقانون".. وبالإضافة إلى الدعاوى الخمسة السابقة، فإن هذا يعني أن الشركة "أخفت حوادث القتل واستأجرت مرتزقة معروفين".

وفي شهادة خطية تحت القسم قدمها محامو المدعون مؤخرا، فإن موظفين اثنين مجهولي الاسم يعملان لدى بلاك ووتر قالا أيضا ـ من دون إيراد دليلـ إن الشركة ربما "تواطأت على قتل الشهود في التحقيق الجنائي".

وقال محامو الدفاع عن شركة بلاك ووتر إن الدعوى "يجب أن تسقط على أساس جملة من الدواعي القانونية على الرغم من مأساوية الحادث"، إلا أن الحراس كانوا "تحت إشراف دقيق من جانب مسؤولين في الحكومة الأمريكية، وأن هذه المزاعم "تذهب إلى أبعد من وصف الضرر الذي يزعم المدعون أنهم يعانون منه"، بحسب ما كتب محامو بلاك ووتر في طلب إسقاط القضية.

كما طلب محامو بلاك ووتر من القاضي أن "يلغي شهادة الموظفين السابقين من سجلات المحكمة"، واصفين تلك الشهادتين بأنها "افترائية ولا أساس لها وغايتها الحصول على الشهرة". وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي "بصدد النظر في هذا الطلب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح العبودي
2009-08-30
لايجوز للقاضي ان يبدي رأيا مسبقا قبل حسم القضية والا جاز طلب تنحية لابدائه رايا مسبقا قبل اكما التحقيقات فاية محكمة هذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك