نبه مسؤول رفيع في وزارة التجارة الى وجوب استعمال امكانات العراق الاقتصادية وضخامة عملية التبادل التجاري كورقة ضغط على بعض الدول للحصول على مطالبه منها.
وقال مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية في الوزارة الدكتور رعد خير الله الاسدي في حديث صحفي بشأن امكانية استعمال الجانب الاقتصادي والتجاري للضغط على سوريا بغية تسليم المطلوبين المقيمين لديها .. ان "الاسس التي تبنى عليها مصالح الدول تشمل الجوانب الاقتصادية والتجارية لذلك يجب ان تستعمل هذه الوسائل كورقة ضغط على اي جانب اخر للوصول الى تحقيق الامن ومصلحة البلد في جميع القطاعات" معتبرا المصالح الاقتصادية "المحرك الرئيس للعلاقات السياسية وبالنتيجة من الممكن استخدامها كسلاح لتحسين تلك العلاقات بين الدول". لافتا الى ان "العالم الان يرتبط بمصالح اقتصادية تسهم بشكل بالغ التأثير في توجيه العمل السياسي".وكشف عن وجود بروتوكولات اقتصادية كثيرة تربط العراق بسوريا والعمل جار بموجبها حاليا اذ ان وزارة التجارة لم تتطرق الى اي تغيير بهذا الجانب الان الا اذا صدر قرار من مجلس الوزراء بهذا الشأن وفي حينه سيكون التعامل بشكل اخر تجاه هذه البروتوكولات.وأعرب الأسدي عن اعتقاده بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا بالنسبة للطرفين ويجب ان يوضع نظام اقتصادي متوازن بينهما يتلافى الاثار السلبية على المواطنين في البلدين في حال تأثرت العلاقات السياسية بينهما، الى جانب ضرورة ايجاد بدائل للمنافذ الحدودية ومناشئ التصدير والاسواق لكل منهما، مشيرا الى ان للعراق منافذ استيراد وتصدير مع جميع دول الجوار وبالتالي فأن تعامله لا يقتصر على دولة معينة وانما مفتوح مع كل الدول العربية والاجنبية.
https://telegram.me/buratha