النجف الاشرف _ خضر الياس
بحضور شخصيات علمائية وممثلين عن مراجع دين وسياسيين شيّع جثمان سماحة السيد الحكيم ( طاب ثراه ) إلى مثواه الأخير في النجف الاشرف بعد ان حملته الأكف لساعات ظهر امس إلى مرقد أمير المؤمنين عليه السلام حيث تلى سماحة السيد عمار الحكيم وصيته.
وتقدم المشيعين من العلماء نجلي المرجع الأعلى الإمام السيستاني ( دام ظله) السيد محمد رضا والسيد محمد باقر فضلا عن عدد كبير من الفضلاء بالحوزة العلمية وعلماء الأسرة الكريمة لآل الحكيم ، كما تقدم عدد كبير من السياسين وممثلي التيارات والأحزاب السياسية تقدمهم فخامة نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي وبرلمانيين في الائتلاف العراقي ممثلين عن التيار الصدري والهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر( قده) وبقية التيارات والأحزاب في المحافظة ، فضلا عن قياديين في المجلس الاعلى تقدمهم نجل الفقيد الراحل سماحة السيد عمار الحكيم، كما شارك شيوخ عشائر ووجهاء قدموا من خارج المدينة ، فضلا عن الآلاف من المؤمنين الذين هتفوا بحياة فقيد العراق العزيز في مشهد إعادة الذاكرة إلى تشييع شهيد المحراب قبل ستة اعوام خلت.
وسار الجثمان الطاهر من مرقد شهيد المحراب ( قده) باتجاه حرم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسط هتافات العزاء والولاء للسيد الحكيم ونجله سماحة السيد عمار الحكيم حيث صلى على الجثمان المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله) ، بعدها قرأ السيد عمار الحكيم وصية والده من داخل الحرم الطاهر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ).
وتضمنت وصية سماحة السيد الحكيم ( طاب ثراه) عدة نقاط منها وصيته بالتزام أوامر المرجعية الدينية ونواهييها لانها نجاة العراق والعراقيين.
وحثت الوصية على السعي لتحقيق الوحدة الحقيقية واحترام الطوائف والقوميات.
ودعا سماحته في وصيته الى الاهتمام في الانتخابات كونها وظيفة دينية ووطنية.
كما اوصى سماحته بالشباب والمتعففين والطبقات المحرومة.
وحذر الفقيد الراحل في وصيته من الغزو الثقافي ، حاثا المؤسسات الدينية لمواجهة الغزو.
كما وصى العزيز الحكيم سليل دوحة الشهداء والعلماء بسماحة السيد عمار الحكيم خلفيته ووصيه.
بعد ذلك نقل الجثمان الطاهر الى مرقد شهيد المحراب (قده) حيث وري الثرى قرب مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم( رض).
وجرت مراسيم التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة.
https://telegram.me/buratha