شارك ملايين العراقيين السبت في تشييع جثمان زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي فقيد العراق وعزيز العراق السيد عبد العزيز الى مثواه الاخير في النجف الاشرف اثر وفاته الأربعاء الماضي عن عمر ناهز ستين عاما بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
ونقل جثمان السيد الحكيم مساء الجمعة من بغداد إلى الحلة ثم الى كربلاء ومنها الى مسقط رأسه في النجف الاشرف حيث وارى الثرى الى جانب شقيقه آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي استشهد في انفجار سيارة مفخخة في آب/اغسطس 2003 بجوار جدهما امير المؤمنين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه.
وشيعت جماهيرُ النجف الاشرف ابنَها البار فقيدَ العراق وحكيمَهُ في مشهدٍ جددَ لوعةَ المصابِ برحيل ِشهيدِ المحراب الخالد آيةِ الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم فبحضور ِممثلي المرجعياتِ الدينيةِ وكبار ِالمسؤولينَ والقادةِ الامنيين وبمشاركةِ وفودٍ عربيةٍ واسلاميةٍ انطلقت مراسم ُالتشييعِ من ساحةِ العشرين وسط مدينةِ النجف الاشرف باتجاه ِحرمِ اميرِ المؤمنين علي بن ابي طالب عليهِ السلام في مشهدٍ مَهيب ٍخيمت عليهِ مشاعرُ الحزن ِوالاسى التي ملأت قلوب َالنجفيين َوهم يشيعون َاحد َالرموزِ التي ملأت الدنيا وشغلت الناسَ وجددوا العهدَ مع المبادئِ التي حملها هذا القائدُ الراحل. واقيمت صلاة الميت على روحه الطاهرة حيث أم المشيعين المرجع الديني الكبير اية الله العظمى سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله).
وفي سياق متصل قام وفد إيراني رفيع برئاسة وزير الخارجية منوشهر متكي بزيارة العراق السبت لتقديم العزاء والمشاركة في مراسم التشييع.
وكان كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي والسفراء الأجانب استقبلوا صباح السبت في بغداد جثمان فقيد العراق السيد الحكيم .
وجرت مراسم الاستقبال في مطار بغداد وكان بين الحاضرين السفيران الاميركي كريستوفر هيل والبريطاني كريستوفر برنتيس.
وبعد ذلك نقل نعش السيد عبد العزيز الحكيم الى مسجد براثا بوسط بغداد حيث جرت الصلاة عليه بحضور مئات الآلاف ثم نقل الى الكاظمية .
https://telegram.me/buratha