الأخبار

مسؤول سوري: دمشق ستتعاطى إيجابيا مع مطالب بغداد

703 13:25:00 2009-08-29

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن قضية التوترات الاخيرة بين بغداد ودمشق ستكون على طاولة الوزراء العرب الشهر المقبل.

وتأتي هذه المستجدات متزامنة مع معلومات عن اجتماع قريب بين رئيس الوزراء نوري المالكي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك الشهر المقبل لبحث التفجيرات الاخيرة، ومعلومات عن لقاء قريب بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم.

واكد الامين العام للجامعة العربية في تصريح صحفي، ان موضوع الخلاف الاخير بين العراق وسوريا سيكون على جدول اعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية الدوري ايلول المقبل، للتوصل الى تسوية جدية وحقيقية بين البلدين الجارين حتى لايتفاقم الخلاف بينهما.

وتابع موسى: ان "الامانة العامة لجامعة الدول العربية اجرت عددًا من الاتصالات مع بغداد ودمشق في محاولة للاحاطة بالازمة بين الجانبين، اثر الاتهامات العراقية التي وجهت الى بعثيين متواجدين في سوريا وتورطهم بتنفيذ الانفجارات الاجرامية الاخيرة في بغداد.

واشار الى "اننا طلبنا من الجانبين تكثيف الحوار والاتصالات الهادئة بين البلدين توخيًا لحسن ادارة الامور وتحقيقًا للتعاون ومنعًا للتصعيد حماية للعلاقة بين البلدين ومصالحهما"، لافتا الى ان الجامعة العربية "مستعدة للمساهمة في عملية تفاهم وتواصل تصب في مصلحة العلاقات بين العراق وسوريا بصفة خاصة والعلاقات العربية بشكل عام".

وشدد موسى على حرص الجامعة العربية على لملمة الخلاف حتى لايضر بالعلاقات العربية ـ العربية، مشيرا الى "المتابعة الدقيقة للجامعة العربيةعن كثب التطورات والاتصالات العراقية - السورية، والعمل على معالجة الوضع القائم بين الجارتين العربيتين".

في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي عربي  عن جهود وتحركات مكثفة يقوم بها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لجمع وزيري خارجية العراق وسوريا خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الشهر المقبل.

وفي القضية نفسها، اكد مصدر سوري مسؤول استعداد دمشق للحوار والتعاطي بايجابية مع المطالب العراقية. وقال المصدر المسؤول في تصريح صحفي  ان "دمشق مازالت تنتظر وفداً عراقياً امنياً او سياسياً لعرض المستندات والادلة التي تثبت تورط بعض المتهمين والتعاطي بايجابية كبيرة مع هذا الوفد، اذ لن نقبل لأي شخص كان ان يسيء للعراق وأمنه ويعرض استقراره للخطر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohamed
2009-08-29
الظاهر الجامعة العربية كان عاجبهه مشاهد المفخخات منذ 2003 لحد الأن . ولذلك كان تدخلهم صفر لأيقافهه. أما الأن فجاء دورهم بتطبيب الجروح لئلا يصل الأمر إلى الأمم المتحدة وقد يُصدر قرار بإعتبار هذه الأبادة للعراقيين هي جرائم حرب، والجامعة وكل الدول العربية بعد هكذا قرار سيُعتبرون أما مجرمي حرب أو محرضين عليها. ومع ذلك لاأثق بالحكومة أن لا تنخدع . أمس ذهبت للأفطار في مؤسسة الخوئي الخيرية هنا في لندن وقد سمعت من الكثير أنهم محبطين ولايثقون بحكومتنا الضعيفة
ا بو حكيم العراقي
2009-08-29
وماذا عن اعترافات الذين تلقوا تدريباتهم في الاذقيه الا يسيء ذلك الى العراق وامنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك