أوضح رئيس قائمة نينوى المتآخية في مجلس محافظة نينوى خسرو كوران أنه بعد التفجيرات الاخيرة التي طاولت عدداً من المناطق التابعة لمحافظة نينوى، وقُبض على من يقفون وراءها، ظهرت الحاجة الملحة الى وجود قوات أمنية في عدد من المواقع التي تعاني فراغاً أمنياً.
وأضاف في تصريح لصحيفة الحياة أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو، وافقوا على تشكيل لجنة ثلاثية لوضع قوات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة والقوات الاميركية في 16 نقطة.
وأعلنت قوات الآسايش في محافظة دهوك أنها تمكنت من اعتقال عدد من مدبري ومخططي تفجيرات في مناطق متفرقة من اطراف الموصل، مشيرة الى أن اعترافات المعتقلين أظهرت تحضيرهم لشن عمليات أخرى.
وكان مجلس محافظة نينوى الذي تسيطر عليه قائمة «الحدباء الوطنية» العربية وتقاطعه قائمة «نينوى المتآخية» أعرب عن رفضه «وضع قوات اجنبية» في نقاط عسكرية في المناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان والحكومة الإتحادية في بغداد.
وعن فكرة حفر خندق حول مدينة الموصل لمنع تسلل المسلحين والسيارات المففخة اليها من الخارج، ذكر كوران أن هذا الخندق «يجري الحديث عنه منذ ست سنوات ولم يتحقق شيء منه حتى الآن». وأضاف: «لا أتوقع أن تتحقق الفكرة فللموصل 12 منفذاً ومخرجاً وعملية تفخيخ السيارات تتم داخلها وليس خارجها».
وإضافة الى عدم الاستقرار الأمني الذي تعاني منه الموصل هنالك ايضا توتر سياسي منذ انتخابات مجلس المحافظة التي أجريت في كانون الثاني (يناير) الماضي، اذ استحوذت قائمة «الحدباء» على المناصب الادارية الرفيعة في المحافظة بعد أن حققت أعلى نسبة اصوات، ما أدى الى اعلان قائمة «نينوى المتآخية» التي حلت ثانية، مقاطعتها أعمال مجلس المحافظة وتبعتها في قرارها 16 وحدة ادارية بينها ثلاثة أقضية هي: مخمور وشيخان وسنجار وما زالت المقاطعة على حالها حتى الآن.
https://telegram.me/buratha