ناشدت منظمة دعاة السلام العراقية لحقوق الانسان ومناهظة العنف الحكومة الاتحادية التدخل لانقاذ العوائل النازحة والمهجرة في كربلاء ، فيما تؤكد مفوضية شوؤن اللاجئين العراقيين صعوبة الحالة المعيشية لاكثر من ستين عائلة مهجرة ونازحة تسكن في صحراء كربلاء .
وقالت الناشطة في منظمة دعاة السلام العراقية نسرين ناجي العميدي في تصريح لموقع نون أن " عوائل نازحة ومهجرة باتت تعيش في مخيمات لاتصلح للسكن بعد ان قامت السلطات المحلية في كربلاء بتهديم منازلهم المتجاوزة على أراضي تابعة لبلدية المحافظة بدعوى إقامة مجمع صحي مكانها ، مشيرة الى ان أكثر من مئة طفل معرضون الى شتى انواع الامراض لعدم توفر المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية وإنتشار النفايات في المنطقة . وأضافت أن " على الحكومة الاتحادية العمل وبسرعة على إيجاد الحلول الناجعة لهذه العوائل التي أصبحت تعيش تحت وطئة ظروف جوية قاسية جدا .
من جهته ، اكد أحد المسؤولين في مفوضية شؤون اللاجئين العراقيين ويدعى نمير البصام في تصريح لمراسل موقع نون "صعوبة الحياة التي تواجه العوائل النازحة التي أدت عمليات هدم منازلها الى معيشتهم وسط الصحراء وإحتمال إصابتهم بالامراض الخطيرة كالكوليرا والتيفوئيد لشربهم المياه الملوثة وتعرضهم لاشعة الشمس وأضاف " المخيمات التي حصلت عليها هذه العوائل من جميعة الهلال الاحمر العراقية غير كافية ولاتقيهم من حرارة الصيف ، بالاضافة الى ان حكومة كربلاء المحلية زودتهم بحاويات نفايات يتم إستخدامها كخزانات لشرب الماء وهذا ما سجعل خطر إنتقال الامراض سيما الى الاطفال وارد جدا . وناشد البصام المنظمات الانسانية الدولية مراعاة ظروف هذه العوائل قبل وقوع ما أسماها بالكارثة الانسانية .
تجدر الاشارة الى ان منظمة دعاة السلام ومناهضة العنف التي تضم ست محافظات من إقليم كردستان والوسط والجنوب العراقي اكدت أن أكثر العوائل المهجرة والنازحة الى محافظة كربلاء تعاني من ظروف معيشية قاسية ، فيما تشير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كربلاء الى ان الفي عائلة نازحة ومهجرة فقط من أصل إحد عشر الف عائلة عادت الى منازلها الاصلية .
https://telegram.me/buratha