بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق الله العلي العظيم
بقلوب منكسرة يعتصرها الحزن والاسى مفجوعة بألم المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي الى أمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف والى المراجع العظام والامة الاسلامية جمعاء والى الشعب العراقي وبالخصوص الى آل الحكيم الكرام والاخوة في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لفقدان علم من أعلام الاسلام وبطل الوحدة الوطنية القائد المخلص حجة الاسلام والمسلمين المغفور له سماحة السيد عبد العزيز الحكيم قدس الله سره الشريف.
في هذا الظرف الحرج الذي يمر فيه عراقنا الحبيب ونحن في أمّسْ الحاجة الى رجل يجمع شمل العراقيين ويخطط لوحدتهم من أجل مواصلة طريق الجهاد ضد الظلم والباطل ، شاء القدر الالهي أن يرفع الى رفيقه الاعلى رجل حتى اللحظة الاخيرة من حياتة كان يعمل ويوصي بوحدة كلمة العراقيين من أجل مواجهة التحديات وأنقاذ العراق من بقايا الظلم العفلقي والافكار التكفيرية.
رحل عنا الاب والاخ الحبيب أبا عمار الى ربه ليرتاح من عناء هذه الدنيا الفانية ، فقد اختاره الله ورفعه اليه في شهر الطاعة والغفران لما له من كرامات يغدقها على من اجتباهم ، فنسال الله العلي القدير أن يعوضه بحياة أفضل في جنات الخلد مع أبائه وأجداداه من سلالة الرسول الاعظم لما لاقاه في هذه الدنيا من العناء الطويل رغم قصر عمره الذي أفناه في الدفاع عن العراق والعراقيين وبذل كل ما بوسعة من أجل خير العراق والعراقيين فحسبنا الله واليه المشتكى وعليه المعول.
"الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وأنا أليه راجعون"صدق الله العلي العظيم
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي / مكتب أسبانيا
https://telegram.me/buratha