الأخبار

منظمة العمل الاسلامي – العراقية تعزي برحيل سماحة العلامة المجاهد السيد عبدالعزيز الحكيم (رض)

990 22:01:00 2009-08-26

((اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شيء))

ياابناء العراق الصابر :يا ابناء الرافدين الغياري :ايتها الجماهير المؤمنة :

لقد استمع العالم نبأ رحيل رجلا من رجالات العراق ورمزا من رموزه وعلما من اعلامه الا وهو سماحة العلامة المجاهد السيد عبد العزيزالحكيم (ره) نجل الامام المرجع السيد محسن الحكيم (طاب ثراه) وشقيق شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) الذي برحيله افجع قلوب الملايين من محبيه وانصاره واخوانه الذين جاهدوا معه طوال السنين الماضية من اجل رفع راية الحق والنصر على ارض المقدسات عراقنا الحبيب .

لاشك بان السيد الراحل كان كما كان ابيه واخوته لا يخشى احدا الا الله ولا تاخذه بالله لومة لائم ، وبحق ادى الامانة وقدم النفيس والغالي لاجل نصرة الاسلام وشعبه المظلوم ، لقد عرف سماحة العلامة المجاهد السيد الحكيم (رحمه الله ) بصفات عديدة لعل ابرزها الايمان بالله والصبر عند الشدائد والمحن والعمل الدؤوب والجاد لنصرة ابناء شعبه مهما كان الثمن ومن المعروف لدى القاصي والداني كم قدمت هذه الاسرة الشريفة من دماء وتضحيات وتحملت انواع الاضطهاد من اجل العراق واهله الغياري .

لقد كان لسماحة السيد الحكيم (قدس) مواقف نبيلة ومشرفة ترفع جبين كل من عرفه وعاش معه بل جميع ابناء الرافدين اذ لن ينسى العراق بكافة انتماءاته وطوائفه وقومياته التضحيات الجسيمة التي قام بها بعد رحيل اخيه السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب (قدس) ، فواجه انواع التحديات والاتهامات والمؤمرات التي ارادت شق الصف العراقي واشعال الفتنة الطائفية وادخال العراق في نفق مظلم ومهلك ، ولكن حكمت رحيلنا الغالي منعت من نجاح الكثير من المؤمرات ومكر الماكرين الذين لا يريدون الخير والازدهار لوطننا الحبيب مما يتطلب منا وقفة اجلال واكبار واحترام لما قام به فقيدنا الراحل ، وليعلم العالم بان ابناء الرافدين لن ينسوا يوما ما قام به اسرة الحكيم اسرة العلم والشهادة من تضحيات جسام لنصرة هذا البلد وابنائه الاخيار .

وختاما نحن في منظمة العمل الاسلامي العراقية بقلوب حزينة ومفجعة واعيون دامعة نعزي صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام وال الحكيم الاجلاء سيما سماحة السيد عمار الحكيم والعالم الاسلامي خاصة الشعب العراقي وانفسنا بهذا المصاب الجلل ، كما نعاهد شعبنا العراقي الصابر ان نسير بسيرونهج علمائنا وشهدائنا لا سيما الشهيدين الصدرين (قدس) وشهيد المحراب (قدس) وسماحة العلامة المجاهد الشيخ جاسم الاسدي (ره)وفقيد العراق الغالي سماحة السيد الشهيد عبد العزيز الحكيم (رض) الدي يمثل نهج المصطفى وعلي وابناء علي (ع) . سائلين العلي القدير ان يتغمد رحيلنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع ابائه واجداده الطاهرين وان يلهم ذويه وشعبنا الكريم الصبر والسلوان انه مجيب الدعاء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الامانة العامةلمنظمة العمل الاسلامي - العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك