الأخبار

مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن الاستاذ نزار حيدر يعزي بوفاة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم

467 21:40:00 2009-08-26

قال العظيم في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم {الذين اذا اصابتهم مصيبة، قالوا، انا لله وانا اليه راجعون}.

سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه)اسرة آل الحكيم الموقرةالاخوة والاخوات الكرام في قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المحترمونالشعب العراقي النبيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد فقد العراق اليوم ابنا بارا، زعيما وقائدا، افنى حياته الشريفة من اجل خدمة العراق وشعبه الابي، منذ ان كان جنديا مطيعا في مرجعية والده زعيم الطائفة آية الله العظمى الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره) ثم في مرجعية الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وحتى آخر لحظة من عمره، يقود مسيرة العراق الجديد من خلال زعامة المجلس التي ورثها من شقيقه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) مرورا بسني جهاده المرير ضد الاستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي، من دون ان تاخذه في الله لومة لائم، ومن دون ان تفل عضده كل الاساليب الدنيئة التي ظل يمارسها الطاغية الذليل بحق اسرته الكريمة، بالقتل تارة والنفي اخرى والاعتقال ثالثة، للضغط عليه وعلى شقيقه شهيد المحراب ليكفوا عن جهادهم من اجل تحرير العراق، الا ان تشبع الفقيد وشقيقه واسرتهم بالايمان المحمدي والروح الرسالية العلوية الحسينية الاصيلة التي ترفض الظلم وتابى الخضوع للذل كما قال سيد شباب اهل الجنة الامام السبط الحسين بن علي عليهما السلام {هيهات منا الذلة} منحهم الصبر والتجلد للمضي في الطريق بالرغم من كل التضحيات.

رحم الله تعالى فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جنانه مع من تولاهم في الدنيا، رسول الله (ص) واهل بيته المعصومين الكرام الطيبين عليهم السلام، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان، واعان الخلف الكرام، واخص بالذكر اخي العزيز السيد عمار الحكيم، على تحمل المسؤولية للاستمرار في حمل راية العمل والجهاد من اجل العراق وشعبه الابي، بوحدة الكلمة والتعاون والتآلف والمحبة والانفتاح على الجميع، والشراكة الحقيقية بين مختلف مكونات المجتمع العراقي، لتحقيق آمال الفقيد وكل شهداء العراق، بالحرية والكرامة والرفاهية والاستقلال والسيادة التامة، في ظل نظام ديمقراطي لامركزي.تقبلوا احر التعازي، وانا لله وانا اليه راجعون.

اخوكم: نــــــزار حيدرواشنطن في: 26 آب 2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك