عرض الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ،الاحد، اعترافات المسؤول الاول عن التفجيرات التي شهدتها بغداد الأربعاء الماضي. وقال عطا في مؤتمر صحفي ان المشرف عن التفجيرات هو قيادي في حزب البعث المنحل ،وقد تم توثيق اعترافاته امام القضاء وبحضور محامي يمثله والادعاء العام.
واضاف ان "المتهم محمد يونس الاحمد هو المسؤول الرئيسي عن العملية الارهابية التي استهدفت وزارة المالية والخارجية الاربعاء".
من جانبه، قال المتهم الذي عرف نفسه باسم وسام علي كاظم (57 عاما) في التسجيل الذي عرضه عطا "تلقيت اتصالا من مسؤولي الحزبي سطام فرحان في سوريا الذي امرني بتنفيذ هجمات لزعزعة النظام في العراق".
واضاف كاظم الذي كان ضابطا في الشرطة وتولى منصب مدير شرطة المقدادية عام 1995 "اتصلت بدوري بشخص في المقدادية وقام بتهيئة السيارة في الخالص".
وتابع "قام هذا الشخص الذي لديه معارف في نقاط التفتيش بتسهيل مرور السيارة من سيطرة الراشدية (شمال) في بغداد لقاء مبلغ عشرة الاف دولار". واضاف ان "السيارة اتجهت عبر الطريق السريع وصولا الى وزارة المالية حيث وقع التفجير". واشار الى انضمامه لصفوف حزب البعث عام 1973 وتدرجه حتى منصب عضو فرع عام 2002.
ووعد عطا بكشف مسؤولين اخرين عن هجمات الاربعاء قائلا "سنعرض خلال الايام القليلة القادمة اشخاصا اخرين بعد اكتمال التحقيقات".
ونقلت الفضائية "العراقية" الناطقة باسم الحكومة، بعد كشف الاعترافات، خبر اعتقال المسؤولين عن نقاط التفتيش المنتشرة على الطريق الرئيسي من شمال بغداد حتى موقع وزارة المالية. واستهدفت بغداد الاربعاء سلسلة هجمات، بينها هجومان انتحاريان بشاحنتين مفخختين استهدفا وزارتي الخارجية والمالية. وخلفت الهجمات نحو مئة شهيد وحوالى 600 جريح.
https://telegram.me/buratha