وفي ذلك أشار مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي قاسم العبودي إلى جهود المفوضية في تطوير الإعلاميين العراقيين في مجال التغطية الانتخابية:
"هناك مشروع تم الاتفاق عليه مع اليونسكو لتدريب 100 صحفي عراقي خارج العراق على مختلف حقول المعرفة الانتخابية كما تم الاتفاق مع اليونامي لتأسيس معهد للثقافة والتدريب الانتخابي سيكون قسما منه خاص لتدريب الإعلاميين وسيصدر شهادات وسيتم الاتفاق مع الوزارات المعنية للاعتراف بها في العراق".
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في مفوضية الانتخابات مصعب المدرس في بغداد الإجراءات التي ستعتمدها المفوضية في الانتخابات التشريعية المقبلة:
"بعد تركيز بعض الإعلاميين على وجود بعض الإخفاقات نتيجة تحديدهم بضوابط ، تم إلغاء هذه الضوابط وكنا نحدد مجموعة من مراكز الاقتراع والتسجيل التي تحوي على أجهزة فحص ولكن بعد استقرار الوضع الأمني بشكل كبير سمحنا لهم بالدخول إلى مراكز التسجيل".
من جانبه لفت نقيب الصحفيين مؤيد اللامي إلى دور النقابة في المرحلة المقبلة: "بعض المؤسسات أو الجهات أو الكيانات التي تحاول أن تستغل النفوذ العام أو المال في تلك الانتخابات وسنصدر بيانات من خلال الشبكة العليا الرئيسية التي ستكون في بغداد وسنتفق مع مجموعة من وكالات الأنباء ستكون عضوا في اللجنة العليا حيث تكون هذه البيانات مؤثرة عند الرأي العام والمؤسسات والجهات السياسية".
يشار إلى أن مؤتمر المفوضية ونقابة الصحفيين جاء ثمرة لجهود سابقة دعت إلى ضرورة تسهيل الصحفي في الحصول على المعلومة التي تعد من الحقوق الطبيعة في الديمقراطيات الحديثة.
https://telegram.me/buratha