واشار العكيلي لوكالة الصحافة المستقلة اليوم الاحد الى ان هذه الظاهرة لها تداعيات سلبية على الواقع العملي للبلاد واخذت مدى واسعا خلال الفترات الاخيرة واربكت خطط التوظيف الحكومي بان ياخذ اشخاص غير كفؤيين لحقوق اخرين ، منوها الى التنسيق مع الوزارات ومكاتب المفتشيين العامين لاعداد كشوفات خاصة بالشهادات . واضاف ان تفشي ظاهرة شهادات التخرج المزورة يقلل من فرص نجاح الحكومة في اعادة الكفاءات العراقية المهاجرة اضافة الى انعكاسه على سمعة العراق دوليا في هذا الجانب .
واوضح العكيلي ان الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات كانت نقطة تحول نحو تبين خطورة تزوير الوثائق وتداعياتها على الواقع العام في العراق ، مشيرا الى ان جهود الهيئة والدوائر الرقابية الاخرى ادت الى كشف شهادات مزروة لعدد من المرشحين . ونفى العكيلي وجود أي ضغوطات تمارس على هيئة النزاهة من أجل تدقيق شهادات المرشحين في الانتخابات كما أشيع في بعض وسائل الاعلام
وقد اصدرت هيئة النزاهة العامة في العراق أوامر بالقاء القبض على 317 مرشحاً بتهمة تزوير الشهادات الدراسية خلال انتخابات مجالس المحافظات .
يذكر ان الحكومة العراقية قد شرعت بحملة واسعة النطاق لتعقب المتورطين في جرائم الفساد الاداري والمالي والمزورين . ومن أبرز المتهمين بقضايا فساد هو وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني فيما كان القضاء قد بدأ منذ ثلاثة اسابيع التحقيق مع عدد كبير من العاملين في وزارة التجارة بعد اعتقالهم واحالتهم الى الجهات القضائية .
https://telegram.me/buratha