نقلت جريدة القبس الكويتية رفض وكيل وزارة الخارجية العراقي محمد الحاج حمود المواقف النيابية والإعلامية العراقية حول الازمة التي اثيرت مؤخرا والتي وصفها بـ «اللامسؤولة وتنم عن جهل بقضايا محسومة وجهل أيضا بطبيعة العلاقة بين البلدين». ووجه حمود نداء إلى النواب الكويتيين والعراقيين، مطالبا بعدم التصعيد والأخذ بمصلحة البلدين.وقال محمد الحاج لـ «القبس»: سبق ان وضعنا النقاط على الحروف مع المسؤولين الكويتيين.. والعقلاء في كلا البلدين يرفضون التصريحات غير المسؤولة.لكنه استدرك قائلا «البرلمان العراقي حديث العهد.. وهذه هي الديموقراطية، لكن الثوابت واضحة بين البلدين، وحريصون كحكومة على علاقة مميزة مع الكويت».وأوضح حمود ان سبب عدم حسم صيانة العلامات الحدودية مرده الى البيروقراطية والدورة المستندية في العراق، ورأى ان عدم تعيين سفير عراقي في الكويت حتى الآن سببه عدم اقرار البرلمان العراقي لجملة التعيينات الدبلوماسية في معظم دول العالم وليس الكويت فحسب.
قبل كل شئ يجب على الحكومة المنتخبة ان تتذكر بان الشعب العراقي والكويتي وقع ضحية لنظام صدام الدمو ي وثانيا يجب على البرلمان والحكومة العراقية المنتخبة ان تكون حكومة سلام لكل دول العالم وخصوصا القربية والجارة وايضا الدول التي تضررت من جراء سياسات البعث الصدامي الجائرة واقول ليس كما يقول البعض الجغرافية باقية والسياسة تتغير اي ان دولة الكويت دولة ذات سيادة وليس جزء من العراق وهذا هو الشئ الذي يقره الشعب العراقي لا المسؤولين في الحكومة ويجب على الحكومة ان تكون حكومة سلام مع كل الدول البعيدة والقريبة
العامري
2009-06-07
جناب الوكيل نسألك عن تصريحات وزير الدفاع الكويتي هل هي مسؤولة ولماذا لم نسمع اي مسؤول كويتي ينتقد تصريحاته وهل ياترى حصلتم على تعهد من الحكومة الكويتية باسقاط التعويضات حتى يعطيكم مسوغ تدافعون هكذا دفاع الظاهر لو نسكت احسن والعاقل يفتهم