وقال معصوم إذا كانت بعض الأطراف الإقليمية تحاول إسناد خطط البعث، فهي ترتكب خطأ جسيماً، و هو ليس في صالحها الانخراط في هذه اللعبة، فالنظام السابق قاد إلى الحرب مع إيران، و من ثم غزو الكويت، علاوةعلى سياسة التوتر مع الكثير من دول المنطقة و العالم. صحيح يقال أن هذه كانت سياسة صدام و هو مسؤول عنها، لكن تبقى الحقيقة أن كل ما جرى محسوب على البعث، لذلك ستكون عودة البعث كارثة على العراق.
وقال معصوم أعتقد أن المجال مفتوح أمام البعثيين للعودة إلى الساحة السياسية في حال إدانة ممارسات النظام السابق، و العودة باسم أخر غير محظور دستورياً، و هذا بشكل خاص ينطبق على البعثيين الذين يعرفون بالتنظيم السوري من تنظيم قيادة قطر العراق، الذين عارضوا ممارسات النظام السابق، فهم كانوا معنا في المعارضة، و الباب مفتوح أمامهم ليعودوا إلى العراق و ممارسة النشاط السياسي، و لكن ينبغي احترام الدستور بشأن حظر البعث، أي لا بد من تغيير الأسم.
نعم داخل العراق كانت نسبة كبيرة من المواطنين العراقيين ممن يحتلون مناصب حساسة و مهمة هم أعضاء في حزب البعث، أو كان عليهم الانضمام إليه، سواء رغبة منهم أم ترهيباً، و ربما لا يجد قسم من هؤلاء حراجة من تجديد ولائهم لهذا الحزب.
https://telegram.me/buratha