الأخبار

تواصل العمل بمستودع ومصفى كربلاء الجديد

845 13:18:00 2009-06-06

تواصل الملاكات الفنية والهندسية العاملة بمشروع كربلاء النفطي الجديد اعمالها حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 30% ضمن تخصيصات وزارة النفط . وقال مدير فرع كربلاء المقدسة للمنتجات النفطية المهندس حسين مجيد الخرسان لمراسل (واع ) انه " تم نصب 4 خزانات لمشروع مستودع كربلاء النفطي الجديد ،مبينا إن الخزانات التي بوشر بنصبها تبلغ سعة الواحدة منها أكثر من 10 ملايين لتر أثنين منها لزيت الغاز والأخرين للنفط الأبيض ، لافتا إلى ان المشروع بانتظار إحالة طلبات شراء أربع خزانات أخرى سعة الواحدة منها خمسة ملايين لتر بنزين إضافة إلى خزانين للنفط سعة الواحد 10 مليون لتر إضافة إلى مجموعة من الخزانات الأخرى للماء والزيوت بطاقة تخزينية تصل إلى 24مليون لتر" .

واشار الخرسان الى ان " كلفة المالية للمشروع بلغت 40 مليار دينار إضافة إلى 25 مليون دينار مبالغ أضافية لإنجازه ، منوها إلى ان طاقة المستودع التخزينية الكلية تبلغ أكثر من74 مليون لتر ومن المؤمل إن يتم إنجازه مطلع عام 2012 بعد أن يتسمر العمل به لمدة أربع سنوات ، مؤكدا على ان هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية الوزارية التي تم تنفيذها في محافظة كربلاء المقدسة ، مضيفا الى ان المستودع يقع قرب الخط الإستراتيجي وينفذ على مساحة 400 دونم " .

واشار الى ان " أهمية المشروع سيوفر للمحافظة الخزين الكافي من المشتقات النفطية إضافة إلى انه سيشغل أعداد كبيرة من أهالي المدينة أثناء مدة الانجاز وما بعدها، مضيفاً ان الملاكات الفنية والهندسية تواصل أعمالها بمشروع المصفى النفطي والذي يصنف من أفضل المصافي في المنطقة لما يمتلكه من منظومة متطورة وتكنولوجيا حديثة حيث تم التعاقد مع أربعة شركات أجنبية لها باع طويل في هذا المجال وما يميز هذا المصفى كونه ينتج كافة المشتقات النفطية باستثناء الغاز السائل وتبلغ طاقته اليومية 150 ألف برميل يوميا، وذلك لتغطية مناطق الفرات الأوسط (كربلاء والنجف والديوانية والحلة) " .

يشار الى ان وزير النفط حسين الشهرستاني كان قد صرح في وقت سابق ان العراق يطمح لجعل عام 2009 عاما للاكتفاء الذاتي بما يتعلق بالنفط والصناعة النفطية وان كربلاء المقدسة ستصبح قريبا من المحافظات المنتجة للنفط ومشتقاته بعد أن بدأ العمل بإنشاء مصفى كربلاء وبطاقة تزيد عن مئة وخمسين ألف برميل يوميا وسيكون هذا المصفى وفق مواصفات خاصة ومن ايجابياته أيضا توفيره لآلاف من فرص العمل من مهندسين وفنيين والعمال المهرة وعمال الخدمات مشيراً في الوقت ذاته الى ان وزارته ورثت تركة ثقيلة من الخراب والتدمير في جملتها العامة ثم زاد هذا الخراب بواسطة الإرهاب والفساد ومحاولات بعض القوى التجاوز على المال العام ولذلك بذلت وزارته جهدا استثنائيا لحل هذه المعضلات ووصلت إلى نتائج متقدمة من أهم معالمها أن يصل إنتاج النفط العراقي في الخطة العشرية إلى ستة مليون برميل نفط يومياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الموسوي العراقي
2009-06-06
يروى ان هارون العباسي كان ذاهبا للحج فمر على واحة عين التمر وكانت مزهرة طيبة الاشجار والثمار فنوى في نفسه انه ان عاد من الحج هذا لياخذها من اهلها فلما رجع وجدها يبست اشجارها وغار مائها وخربت ارضها فتعجب وجمع اهلها وقال ما لها ارضكم وقد صارت هكذا بعد ان كانت مزهرة فقام شيخ كبير فقال يا امير ان ارضنا اذا طمع فيها ملك واراد اغتصابها ماتت اشجارها وغار مائها وان تركت لنا رجعت الى حالها تثمر وتعطي نعم هي ارض العراق اذا اغتصبت تموت ولاتثمر اما اذا تركت للعراقين تعطي وتكون جنة الله في الارض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك