الأخبار

السهيل تتهم الخارجية بالتستر على المتورطين باغتيال والدها في بيروت عام 1994

800 19:00:00 2009-06-05

اتهمت النائبة المستقلة صفية السهيل وزارة الخارجية بالتستر على متورطين باغتيال والدها الشيخ طالب السهيل في بيروت عام 1994 ممن كانوا يشغلون آنذاك مناصب كبيرة في الدولة إبان حكم النظام المباد ، وعملوا خلال السنوات القليلة الماضية في وزارة الخارجية التي يرأسها هوشيار زيباري.

وجددت النائبة المستقلة صفية السهيل مطالبتها بتفعيل مذكرات الاعتقال والاسترداد التي صدرت عن طريق الشرطة الدولية "الانتربول" بحق مسؤولين كبار في وزارة الخارجية إبان النظام السابق للتورط باغتيال والدها الذي كان معارضا لنظام صدام الشيخ طالب السهيل في بيروت عام 1994.

وقالت السهيل في حديث مع مراسل "راديو سوا" إن الانتربول أصدر مذكرات استرداد بحق وزير إعلام النظام السابق محمد سعيد الصحاف، ولكنها لم تنفذ لأنه كان وزيرا، بالإضافة إلى مذكرة توقيف لسفير العراق السابق لدى الأردن نوري الويس وأخرى بحق الملحق الثقافي آنذاك في بيروت وضابط مخابرات يدعى محمد كامل الضمضاوي. وانتقدت السهيل الإجراءات القانونية التي حالت دون اعتقال عوض فخري رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية، والذي فر من البلاد قبل ثلاث سنوات، وأوضحت قولها:

"هناك ملف استرداد لعوض فخري الذي كان قائما بالأعمال، وشغل قبل ثلاث سنوات منصب رئيس دائرة الشؤون العربية في وزارة الخارجية في عهد هوشيار زيباري، والذي ترك عمله ولم يُسلم إلى المحكمة من قبل الخارجية رغم استدعاء المحكمة له عدة مرات".

يشار إلى أن الشيخ طالب علي السهيل والد البرلمانية صفية السهيل كان سياسيا معارضا لنظام الرئيس الأسبق صدام حسين، واغتيل في بيروت عام 1994 ضمن سلسلة اغتيالات طالت معارضين للنظام في تلك المرحلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الوائلي
2009-06-06
الله يكون في عونك ياست صفية,اصطفي مع المظلومين! لان هذه حال الدنيا في العراق الجديد بمجرد وصولهم للمسؤولية تنكروا الى البقية . أو . لا قد يكون هناك خللا في المنظومة الفكرية لاعداد القائمين على ادارة الدولة!! فكيف نفسر اختراق مجرم مشهود له بالواقعة الجرمية ان يتسنم ارفع المسؤوليات. وأين ؟ في وزارة الخارجية ! وكأن الامهات لم تلد غير هؤلاء الامعات . وقد يكون ذلك ثمن اخر تدفعينه لمواقفك الوطنية المعتدلة . الله يكون في عوننا جميعا .
الدكتور شريف العراقي
2009-06-06
ضرورة اقتلاع البعث من الخارجية
رياض
2009-06-06
لا يضيع حق ورائه مطالب تحية عطرة الى سيادة النائب صفية بنت شهيد العراق طالب السهيل اتمنى من بقية النواب يخطوا خطى هذه البطلة بنت البطل الشهيد وان لا يتركوا حقوق العراقيين المظلومين و التفريط بدماء الشهداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك