الأخبار

اللواء عبد الكريم خلف : نصف مليون منتسب في الداخلية يتولون حماية المدن العراقية بعد الانسحاب الاميركي

774 16:39:00 2009-06-05

ستتولى قوات الشرطة العراقية التي يبلغ عديدها 500 الف عنصر المسؤوليات الامنية في المدن والاقضية والنواحي في البلاد بعد انسحاب القوات الاميركية منها نهاية حزيران الجاري . علماً أن وزارة الداخلية استطاعت خلال الاعوام الثلاثة الماضية استثمار ميزانية البلاد لدعم تدريب وتسليح قواتها.ومع اقتراب موعد الانسحاب الاميركي من المدن, تزايد الدعم عبر إتمام أحد عشر الف عنصر جديد تدريباتهم للالتحاق بقوات وزارة الداخلية، وفقا للجيش الاميركي. وقال الكولونيل براين بيكت "ان القوات الاميركية فخورة بالنجاح الذي حققته وزارة الداخلية في مجال التدريب".ويدعم بيكت مبدأ منح "الاولوية لقوات الشرطة في تحقيق الامن داخل المدن".

اللواء عبد الكريم خلف: استعدادات وجهوزية المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف, قدم صورة عن الاستعدادات الأمنية القائمة. فأوضح ان قوات الشرطة ستتولى المسؤولية الكاملة في سبع محافظات كبيرة, فيما ستتولى الشرطة المسؤولية ذاتها بمشاركة قوات الجيش في ثماني محافظات اخرى". وتتوزع المحافظات السبع التي تشهد استقرارا امنيا، في مناطق وسط وجنوب العراق, فيما ستتولى المسؤولية الامنية قوات مشتركة من الشرطة والجيش في المحافظات الثماني بغداد, والانبار, وديالى, وكركوك, ونينوى, وصلاح الدين, و كربلاء, والبصرة ، وفقا لخلف.علماً أن معظم المناطق التي ستكون المسؤولية الامنية فيها مشتركة، هي ذات اهمية سياسية او اقتصادية، مثل البصرة وكركوك بينما لا يتمتع بعضها باستقرار امني حتى الآن.

وحول عملية الانتشار اوضح خلف "في بغداد مثلا ستتولى قواتنا المسؤولية في 70% منها فيما ستتولى قوات الجيش المناطق الباقية . وستقوم قواتنا بملء الفراغ الذي ستتركه القوات الاميركية عند رحيلها وفقا للاتفاقية الامنية كما لو اننا نتلقى دعمهم, والامر ذاته في مناطق اخرى مثل ديالى و نينوى اللتان تشهدان حالاً من عدم الاستقرار " واشار خلف الى انه "سيتم نشر تسع فرق بينها اربع من الشرطة الوطنية منها قوات المغاوير، وخمس فرق تابعة لقوات الحدود".

ماذا عن أمن الحدود ؟ وتسعى الحكومة العراقية بشكل متواصل الى فرض سيطرتها على حدودها الدولية. اذ تنشر 700 نقطة تفتيش على امتداد الحدود الدولية للعراق البالغ طولها 3600 كلم. ويأمل خلف في ان يتمكن العراق منتصف العام القادم من فرض سيطرة كاملة على الحدود مع ايران التي يبلغ طولها 1200 كلم .أما فيما يتعلق بأمن الحدود مع سوريا، فاشار خلف الى تحسن الاوضاع حاليا بعد نشر نقاط تفتيش "على مسافة كيلومتر ونصف الكيلومتر بين نقطة واخرى فيما كانت المسافة 15 كيلومترا في السابق ".

الجهوزية لا تلغي الحاجة للدعم الاميركي واشار خلف الى حاجة قوات الامن العراقية للدعم الاميركي حيث تفتقر الى معدات متطورة, ودعم جوي, وتسليح, والى الخبرات الاميركية. وتوقع انخفاض اعمال العنف مستقبلا : "لا اعتقد ان التهديدات ستتصاعد، فالهجمات ستقتصر على المدنيين. والارهابيين سوف لن يتوجهوا الى استهداف القوات الاميركية".

رجل شرطة لكل 137 نسمة ويستطيع العراق ان يفخر لبلوغه نسبة رجل شرطة واحد مقابل كل 137 نسمة من تعداد البلاد فيما تبلغ النسبة في فرنسا مثلا واحد الى 252 و في كندا واحد الى 537 شخصا.

مولن : خطة الانسحاب في الطريق الصحيح وتنص الاتفاقية الامنية التي وقعتها بغداد وواشنطن في تشرين الثاني2008 على انسحاب القوات الاميركية المتمركزة في حوالى 400 قاعدة ونقطة من المدن والبلدات والقصبات العراقية في موعد اقصاه اخر حزيران 2009. وسيعقب ذلك انسحاب كامل من العراق نهاية عام 2011. واكد رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن في 24 ايار الماضي ان خطة انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية في نهاية حزيران "تسير على الطريق الصحيح".

وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك