بدأت الاربعاء محاكمة ثمانية فرنسيين يشتبه في انشائهم شبكة لتجنيد وارسال انتحاريين للعراق، وذلك امام محكمة في باريس. واوقف اثنان من المتهمين الذين سيمثلون امام المحكمة طوال ثلاثة اسابيع في كانون الاول/ديسمبر 2006 في سوريا فيما كانا يستعدان للتوجه الى العراق . واوقفت قوى الامن السورية صبري السيد الذي كان آنذاك في الـ 22 من العمر وتوما بارنوين الذي كان عمره 28 عاما في منزل شكل محطة للعديد من المتطوعين وعناصر من القاعدة. وعثر في المنزل على اسلحة ووثائق حول الاسلام التكفيري . وسجن الشابان في سوريا حيث خضعا للاستجواب ثم اعيدا الى فرنسا في 13 شباط/فبراير 2007. واوقفتهما الشرطة الفرنسية ما ان خرجا من الطائرة. وفي اليوم التالي سمحت اشارة للمحققين الفرنسيين الذين كانوا يراقبون المجموعة منذ اشهر بتوقيف عناصر اخرين مفترضين في الشبكة. وجرت توقيفات جديدة في 23 تشرين الاول/اكتوبر 2007. والى جانب صبري السيد وبارنوين، يمثل ستة متهمين اخرين بتهمة "الانخراط في تجمع للناشطين السلفيين بهدف التوجه "للجهاد" في العراق وتجنيد متطوعين وارسالهم لتنفيذ اعمال ارهاب". ويشتبه في ان هؤلاء قدموا مساعدة الى الشابين، سواء لوجستيا او ماديا. وواحد من الستة هو ميلود شاشو الذي صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه. واشار القرار الاتهامي الى انه قد يكون توارى في العراق. ويفترض ان تنتهي المحاكمات في 19 حزيران/يونيو وان يصدر الحكم بعد المداولة