الأخبار

فشل محاولات نقل قضية وزير التجارة المستقيل خارج المثنى

1166 12:04:00 2009-06-04

كشف مصدر رسمي في مكتب نزاهة محافظة المثنى، امس الأربعاء، عن اخفاق المحاولات الرامية إلى نقل قضية وزير التجارة المستقيل خارج المحافظة، مبيناً ان المتهمين بهذه القضية سيمثلون أمام جنايات المثنى الأسبوع المقبل.وقال المصدر الرسمي إن “هناك محاولات لنقل قضية وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني وشقيقة صلاح السوداني ومدير إعلامه محمد حنون خارج المحافظة لكنها لم تفلح”.وأضاف المصدر ان “نقل القضية هي من صلاحية رئيس مجلس القضاء الأعلى في بغداد”، مشيرا الى “اكتمال اخذ طبع بصمات الأصابع لوزير التجارة في مقر مديرية شرطة المثنى ومن المتوقع إحالة القضية إلى محكمة جنايات المثنى حسب الاختصاص الأسبوع المقبل”.وكان مصدر قضائي في محافظة المثنى قد ذكر في وقت سابق أن محكمة تحقيق السماوة بدأت الاثنين الماضي(1/6) عملية استجواب السوداني حول التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن التحقيق “يجري بسرية تامة” على خلفية تهم الفساد الموجة إليه ولوزارته والتي تتعلق بتبديد المال واستيراد مواد غذائية فاسدة، ضمن عملية تجهيز مفردات البطاقة التموينية.وكان السوداني، 62 عاما الذي ينتمي لحزب الدعوة- تنظيم العراق ويحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية، قد نقل الأحد (31/5) إلى مدينة السماوة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه بعد إلقاء القبض عليه ،السبت، في مطار بغداد بعد أعادة الطائرة التي كانت تقله وزوجته إلى المطار بعد اقل من ساعة ونصف الساعة من إقلاعها باتجاه دولة الإمارات.وكانت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي قد اتهمت مسؤولين في وزارة التجارة بينهم شقيقا السوداني وأحد أبنائهم بتقاضي رشاوى، مقابل إبرام عقود لتوريد مواد غذائية، ولكن الوزارة نفت هذه التهم، وقالت إنها إشاعات يروجها موظفون “حاقدون وخصوم سياسيون”.فيما أصدرت الجهات القضائية مذكرات اعتقال بحق عدد من مسؤولي الوزارة اعتقل على إثرها، خلال شهري نيسان وآيار، مدير إعلام الوزارة ،محمد حنون، وشقيق الوزير صباح السوداني بالإضافة إلى محمد عبد الصاحب أحد المدراء العامين بالوزارة وهم محتجزون حاليا في سجن المثنى الإصلاحي.يشار إلى أن قاضي محكمة تحقيق السماوة، عبد الأمير الشمري، كان قد أتهم، في آب اغسطس 2008، وزير التجارة العراقي بعرقلة التحقيق في مواد غذائية فاسدة وذلك بعدم كشف أسماء المتورطين في توريد هذه المواد.وكان القاضي ذاته كشف في حزيران يونيو 2008، عن المباشرة بالتحقيق في قضية فساد في مؤسسات وزارة التجارة اثر ضبط مكتب هيئة النزاهة في محافظة المثنى كميات من المواد الغذائية التالفة وغير الصالحة للاستهلاك البشري في مخازن الوزارة بمحافظة المثنى لاحتوائها على (بكتريا القولون)، تم توريدها إلى العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العبودي
2009-06-04
الاخوان الكوفي والي بامريكا قلبهم على الوزير الحرامي ونسو الضحية وهمة 27 مليون عراقي اكل التبن من وراه ورة امثالة الجميع مجرمون هوة والدايني ولا يوجد فرق بينهم ولا تقلبون الحقائق وتسووها بلة ملح ترة ملينا
العراقي
2009-06-04
طيب والسادة اصحاب المعالي ايهم بيك السامرائي وحازم باشا الشعلان وسعادة السفير بريمر و حرم المرحوم صدام ساجدة خانم بنت مشعول الصفحة خير من الله اطل وفاح وبناتها الموقرات من السارقين القاتلين المجرمين من الاولين والاخرين واصحاب المقام الرفيع من السادة الوزراء السابقين واللاحقين وكبار الموظفين في هذا البلد الغير امين الناهبين بلا حسيب او رقيب ... هل ركبت برأس ابو مصعب واخيه ... وادرك شهرزاد الصباح وسكتت عن النهب المباح . مسكين يامن اصبحت كبش الفداء لكن لايهم فأنت شيعي مواطن من الدرجة الثالثة .
قلبي على بلدي
2009-06-04
سبحان الله اليست هي نفس الطائرة التي اعيدت قبل نصف ساعه وكان على متنها المجرم الدايني السؤال هنا هو لماذا افلحت الحكومة العراقية في القبض على السوداني بينما اعطت الفرصة الكاملة للدايني للهروب خارج العراق بينما جريمة الدايني هي القتل والاختطاف والاغتصاب اضافة الى الفساد مجرد سؤال يحتاج الى جواب ومابال اولئك المجرمين القابعين تحت قبة البرلمان امثال الدليمي وماشابه هذا القرد ولماذا لاتقوم الحكومة بمطالبة الاردن للقبض على اولئك اللصوص اجيبوني واكسبوا بي اجرا يرحمكم الله
الكوفي
2009-06-04
كل عراقي شريف لايقبل الفساد الاداري لكن كذلك كل عراقي شريف لايقبل الكيل بمكيالين ، لا اخفي انني متعاطف مع هذا الرجل اذ ان هناك من هو اكثر فسادا واكثر اجراما ، لا ادري لماذا الحكومة العراقية فتلت عضلاتها على هذا الوزير وتركت المجرم الدايني ومن قبله الكثير من المجرمين ولازال الكثير منهم في قبة البرلمان امثال المجرم عدنان الدليمي والذي يعد في طليعة المجرمين ، من العيب على الحكومة ان تفتل عضلاتها على هذا الوزير وتترك المجرمين القتلة المفسدون يسرحون ويمرحون ، يجب ان تعيد الحكومة حساباتها من جدبد .
رياض
2009-06-04
والله و النعم منك يا اهل السماوة الابطال كل يوم رصيدكم بالعزة و الشرف يزيد و يعلى اكثر من ما هو عالي يا ابطال لن ننسى مواقفكم بالانتفاظات و تصفية البعثية بمحافظتكم البطلة والان تحاكمون نيابة عن كل العراقيين المظلومين حراميتهم الجبناء الجشعين والله انتم رفعة راس لكل عراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك