الأخبار

تحريك ملف استثمارات تطوير ميناء أم قصر وبناء مجمعات سكنية

669 09:00:00 2009-06-04

اعلن مكتب نائب رئيس الوزراء الدكتور رافع العيساوي نجاح المباحثات التي اجريت مؤخرا في دولة الامارات بشأن تحريك ملف استثمارات تطوير ميناء ام قصر وبناء مجمعات سكنية. ونفى بيان صادر عن مكتب العيساوي بان تكون "الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء على رأس وفد رفيع المستوى الى الامارات قد تناولت مسألة الاستثمار في القطاع النفطي".وذكر البيان ان "بعض وسائل الاعلام حاولت اعطاء صورة غير حقيقية عن مهمة الوفد الذي زار ابو ظبي الاسبوع الماضي برئاسة الدكتور العيساوي"، مبينا ان "زيارة الوفد كانت رسمية وبدعوة من دولة الامارات، وقد عقد خلالها عدة لقاءات لتشجيع المستثمرين على القدوم الى العراق لما لذلك من اثر كبير في الاعمار والتنمية وخلق فرص عمل للعاطلين". وكان الوفد العراقي الذي ضم اضافة الى العيساوي كلا من وزيري الكهرباء والصناعة، وسامي الاعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار والدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد اتفق مع المسؤولين في الامارات على وضع جدول زمني لتأطير التعاون المشترك، كما بحث سبل تطوير الموانىء العراقية.واشار البيان الى ان "الخارطة الوطنية للاستثمار التي تشمل الاستثمارات بجميع محافظات العراق، عرضت وفق القانون 13 لسنة 2006"، مبينا ان "القانون 13 لسنة 2006 يعنى بالاستثمارات جميعاً عدا القطاع النفطي، وبالتالي لم يكن مطروحاً لا حقل عكاز في الانبار ولا غيره من المشاريع النفطية التي اتفق الوفد على عدم الخوض فيها لانها من صلاحيات وزارة النفط".ونوه بان "جميع اللقاءات ومنتدى رجال الاعمال العراقي - الاماراتي تم بثها على الهواء، فمن اين جاءت قصة حقل عكاز التي لا اصل لها في مهمة الوفد ولمصلحة من هذا التشويش وفي الحقيقة ان العرض الذي جلبه الوفد معه كان استثمار ميناء ام قصر وفتح رحلات جوية بين العراق والامارات والاستثمار في السكن وكل ذلك معروض امام انظار رئيس الوزراء نوري المالكي، وهذا يعني ان الوفد يضع امام عينه خارطة الوطن دون اعتبارات اخرى".

وتابع مكتب العيساوي: انه "على هذا الاساس نجح الوفد في تحريك ملف استثمارات ميناء ام قصر، لا حقل عكاز الذي يعلم الوفد انه ضمن جولة التراخيص الثانية لوزارة النفط، وبالتالي فان مهمة الوفد الوطنية واحترامه للثروة الوطنية بصفتها ملكاً للشعب العراقي جميعاً جعلته لا يخوض في أي شيء عن الاستثمارات النفطية".ويعد ميناء ام قصر واحداً من اعرق الموانئ في العراق والخليج العربي، ويبلغ عدد الأرصفة فيه 21 رصيفاً، ويعمل حاليا بـ 130 بالمائة من طاقته التشغيلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-06-04
صرف اموال نفط البصرة على اعمار المحافظة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك