وقالت في تصريح نقله عنها المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم:" ان الوزير جاسم محمد جعفر لا يحضر الى المؤسسة الا مرة في الاسبوع ولمدة ساعة او ساعتين مما يجعل كل مشاكل السجناء معطلة وبانتظار التفعيل ".
واعربت الخفاجي عن:" استغرابها الشديد لما تلاقيه شريحة السجناء السياسيين من ظلم كبير منذ زمن النظام البائد عندما كانت ترزخ في غياهب السجون واستمرار معاناتها في زمن التغير والتخلص من الدكتاتورية".
واضافت:"ان معاناة هذه الشريحة تتمثل في الحصول على امتيازاتها بواسطة المؤسسة المعنية بادارة شؤونها وهي مؤسسة السجناء السياسيين التي لم تنهض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها لانها معطلة منذ ثمانية اشهر ومازالت تدار بالوكالة من قبل وزير الشباب والرياضة".
واشارت مقررة لجنة الشكاوى في البرلمان الى:"ان الامر الذي يدعو الى الاستغراب والاستهجان هو ان معاناة هذه الشريحة يقابلها عودة جلاديهم الى المواقع المتقدمة والقيادية في وزارات ودوائر وأجهزة الدولة مما يزيد من غصة هؤلاء السجناء وهم يرون تربع من كان سببا في معاناتهم في مواقع وصلت الى سدة الحكم في البلاد وأصبح بعض السجناء يتندر بتمني تشريع قانون لاجتثاثهم عسى ان يعاملوا كما عومل البعثيون الذين عادوا وبقوة لتبؤ مراكز وظيفية مهمة في الدولة".
يذكر ان موضوع السجناء السياسيين تم مناقشته في جلسة مجلس النواب الخميس الماضي اذ تم مطالبة الحكومة بحسم موضوع تسمية رئاسة المؤسسة من اجل تفعيلها لانهاء معاناة السجناء
https://telegram.me/buratha