قال السفير الأمريكي في العراق خلال زيارته الى الموصل، إن الحكومة الامريكية ملتزمة بتطبيق الاتفاقية الامنية الموقعة بينها وبين العراق.واوضح كريستوفر هيل في مؤتمر صحفي عقب زيارته متحف الموصل ان “الاتفاقية الامنية التي وقعت عليها الولايات المتحدة مع العراق ستنفذ، ولكن الوجود الدبلوماسي الأمريكي سيستمر ونسعى لتعزيزه”.واضاف هيل عقب زيارته الى محافظة نينوى وتجوله في اروقة متحف الموصل ان “الهدف من زيارتي هو التعرف على أوضاع المنطقة والتكلم مع سكانها ومعرفة المزيد من أوضاع المنطقة”، مبيناً ان “القطع الاثارية التي سرقت من العراق تم استرجاع الكثير منها ونريد التعاون مع القوات العراقية وكذلك الأنتربول لاسترجاع باقي القطع المهربة الى البلدان الأخرى”.وردا على سؤال حول دور امريكا في منع تدخل دول الجوار بالشأن العراق قال إن “منصبي كممثل للرئيس الامريكي في العراق، وكأي دبلوماسي فان المبدأ الاول هو احترام سيادة العراق”.واشار الى ان “الولايات المتحدة ملتزمة للعمل مع الحكومة العراقية لإعادة البناء وتحسين الوضع الخدمي ولدينا التزام كامل للعمل معه الحكومة العراقية والشعب العراقي.ووصل كريستوفر هيل الى بغداد في 24 نيسان 2009 ليباشر مهام عمله كسفير للولايات المتحدة الامريكية في العراق، وكان يشغل قبل منصبه الجديد مساعد وزير الخارجية لشؤون شرقي اسيا والمحيط الهادي.يذكر ان متحف الموصل افتتح لاول مرة سنة 1952، وانشئ ليضم اثار حضارة بلاد وادي الرافدين كأحد المتاحف العراقية، الان انه تعرض للتخريب وسرقة بعض اثاره في نيسان 2003 عقب دخول القوات الامريكية البلاد.