هرب الداعية الضال عبد الله ابن جبرين وقطع فترة علاجه في المانيا بعد ان اقيمت ضده دعوة قضائية رفعها السيد علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر لدى السلطات الالمانية المختصة لالقاء القبض عليه بتهمة (التحريض على الإرهاب وإبادة الجنس البشري) .
حيث قام السيد السّراي، وبالتعاون مع فريق من المحامين وبمساعدة عدد من الاخوة المترجمين للادلة والوثائق الخاصة بفتاوى ابن جبرين وكذلك الافلام والتسجيلات الصوتية التي يحرض فيها على قتل ابناء الشعب العراقي، وبالاخص الشيعة منهم، واعطاء الضوء الاخضر للارهابيين لقتلهم، وكذلك فتواه التي افتاها بجواز تدمير المراقد المقدسة للمسلمين سنة وشيعة، اضافة الى فتواه بتدمير دور العبادة والكنائس العائدة الى الاخوة المسيحيين، حيث لم تنجو من فتواه أي طائفة أو دين أو مذهب، فالكل سواسية أمام المفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة. وما حدث للمراقد المقدسة للامامين العسكريين في سامراء اضافة الى ما حدث في بغداد من التعرض لمرقد الشيخ عبد القادار الكيلاني ومرقد الامام ابي حنيفة النعمان،ماهي إلا دليل واضح على أن الفتاوى التي صدرت من ابن جبرين ومن نظرائه الاخرين قد أدّت بالنتيجة الى الالاف من الجرائم الارهابية بحق العراقيين، وغيرهم، فضلاً عن الفتاوى الوهابية الكثيرة التي شكلت القاعدة الشرعية لأولئك الذين قاموا بالأعمال الإرهابية في 11 سبتمبر 2001م في كل من نيويورك وواشنطن، وكذلك ما تلاها في لندن ومدريد وبالي وغيرها.
من جهة أخرى، طالب السيد السّراي السلطات الالمانية المختصة بسرعة القاء القبض على الداعية ابن جبرين المتواجد حاليا في العاصمة الالمانية برلين بحجة العلاج قبل ان يفر منها، وذلك لتقديمه الى المحاكم الدولية باعتباره مسؤولاَ عن قتل مئات الالاف من أبناء الشعب العراقي، ولأنه لا يشكل خطراَ حقيقياَ على الأمن الالماني فحسب، بل على الامن والسلام العالميين، معتبراً أن فتاواه المتعددة بقتل الشيعة وغيرهم من غير الوهابيين لا تقل خطورة عن الاسلحة الفتاكة الشاملة التي لا تميّز بين أحد من البشر.
ويذكر أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز كشف قبل ايام "أن المسؤولين في وزارة الداخلية أوضحوا للوفد الالماني الامني الذي زور المملكة برأسة وزير الداخلية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور ولفقانق شويبلي حقيقية الدعوى المرفوعة ضد الشيخ عبدالله بن جبرين بأنها دعوة غير صحيحة لا أساس لها، لأنه لا يمثل أي جهاز رسمي وأضاف أن الوفد الالماني وعد بأن "الشيخ بن جبرين" لن يمس بأي شيء".
فقد ذكر موقع الضال عبد الله ابن جبرين اليوم السبت بانه عاد الى السعودية لاكمال علاجه في مستشفياتها وجاء في الموقع :"بعد أن استقرت حالة الشيخ في ألمانيا ورتبت له الأدوية المناسبة لعلاج حالته، رأى الأطباء أن فترة العلاج قد تطول قليلاً، وبناء عليه تم التفاهم معهم لانتقال الشيخ إلى الرياض ليكون قريبًا من أهله ومحبيه، مع بقاء المتابعة العلاجية المقترحة من الأطباء الألمان. وقد عاد الشيخ صباح هذا اليوم السبت الموافق 6/6/1430هـ إلى الرياض بطائرة الإخلاء الطبي، ووصل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي دون أي مضاعفات، واستلم الأطباء في المستشفى الحالة من الفريق الطبي الألماني الذي رافقه في رحلته، وسيكمل الأطباء هنا البرنامج العلاجي حتى يتم شفاء الشيخ ".
https://telegram.me/buratha