الأخبار

السعدون: موقف الكويت من البند السابع اعطى صورة عكسية وتأثير نفسي لدى الشعب العراقي

845 14:26:00 2009-05-30

قال النائب محسن السعدون عن التحالف الكردستاني ان طلب الحكومة الكويتية بعدم رفع البند السابع للأمم المتحدة عن العراق قد أعطى صورة عكسية وتأثير نفسي لدى الشعب العراقي.

واوضح السعدون في تصريح صحفي اليوم السبت ان العراق وضع تحت طائلة البند السابق على ضوء تصرفات وافعال النظام السابق ، مما جعل دول العالم تعتبر العراق بلد خطر على المجتمع الدولي ،ولكن الان وبعد التغيير الذي حصل في العراق وتغيير الحكم في العراق وعودة العلاقات مع جميع الدول العربية والمجاورة ، كان على الدول الاخرى وخصوصاً العربية ان تنظر للعراق وفق المتغيرات الجديدة خصوصاً بعد محاكمة صدام حسين وتنفيذ حكم الاعدام به بسبب احتلال دولة الكويت

واضاف كان من المفترض ان تكون نظرة دولة الكويت مختلفة تجاه الشعب العراقي ، وان طلب الحكومة الكويتية بعدم رفع البند السابع قد أعطى صورة عكسية وتأثير نفسي على الشعب العراقي، لاننا كنا نرفض الاستمرار باحتلال الكويت وكان عليهم احترام مشاعر الشعب العراقي .

واعرب السعدون عن امله بحسم جميع المسائل المتعلقة بين العراق والكويت عبر المفاوضات ، مشددا على ان العراق قد أوفى بالكثير من تعهداته .

وشار الى ان جميع الدول الأجنبية قد وافقت على اخراج العراق من البند السابق ، معربا عن اسفه لوقوف الكويت ضد هذا الطلب ، وعلى امريكا والتزاماً بالمعاهدة المشتركة ( العراقية الأمريكية ) التي تؤكد على اخراج العراق من البند السابع .

يذكر ان الكويت رفضت رسمياً اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية. كما رفضت نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي الي باب العلاقات الثنائية بعد ان قدم العراق طلباً رسمياً الي مجلس الأمن بهذا الخصوص حتي يتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

 وقال المستشار في الديوان الاميري محمد عبد الله ابو الحسن الذي وصل الي موسكو ان الخروج من البند السابع الذي يسعي اليه العراق لن يجوز ان يأتي إلا بعد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية وباقرار من منظمة الامم المتحدة وليس الكويت والعراق حسب قوله.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد طلب من مجلس الأمن نقل ما تعتبره الكويت ملفات عالقة بين البلدين من متابعة مجلس الأمن الي مجال العلاقات الثنائية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي المبهوت بالماشرفونه
2009-05-31
بسمه تعالى اعيد واكرر ان من اعان قاذورة تخريب العراق وتدنيسه وحروبه وكل رجس ودنس هم من عليهم تعويض كل العراقيين عن شهدائهم ومثرميهم ومحرقيهم ومعذبيهم وليس العكس عرفوا كل تفاصيل نجاسته اتجاهنا وساندوه ولما صار يا حافر البير ومن وقع فيه راحوا يطالبوننا برجس ما فعلوا وساندوا وهم كانوا وما زالوا يعلمون علم اليقين ان العراقيين الشرفاء كانوا الضحايا الاكبر للجلاد الذي هم ساندوه لحماية عروشهم كما ظنوا جزافا ان من دنس ورجس لهو المسؤول دون اي غيره على كل مصائبنا التي دمرت البلد وأهله قبل غيره؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك