واوضح السعدون في تصريح صحفي اليوم السبت ان العراق وضع تحت طائلة البند السابق على ضوء تصرفات وافعال النظام السابق ، مما جعل دول العالم تعتبر العراق بلد خطر على المجتمع الدولي ،ولكن الان وبعد التغيير الذي حصل في العراق وتغيير الحكم في العراق وعودة العلاقات مع جميع الدول العربية والمجاورة ، كان على الدول الاخرى وخصوصاً العربية ان تنظر للعراق وفق المتغيرات الجديدة خصوصاً بعد محاكمة صدام حسين وتنفيذ حكم الاعدام به بسبب احتلال دولة الكويت
واضاف كان من المفترض ان تكون نظرة دولة الكويت مختلفة تجاه الشعب العراقي ، وان طلب الحكومة الكويتية بعدم رفع البند السابع قد أعطى صورة عكسية وتأثير نفسي على الشعب العراقي، لاننا كنا نرفض الاستمرار باحتلال الكويت وكان عليهم احترام مشاعر الشعب العراقي .
واعرب السعدون عن امله بحسم جميع المسائل المتعلقة بين العراق والكويت عبر المفاوضات ، مشددا على ان العراق قد أوفى بالكثير من تعهداته .
وشار الى ان جميع الدول الأجنبية قد وافقت على اخراج العراق من البند السابق ، معربا عن اسفه لوقوف الكويت ضد هذا الطلب ، وعلى امريكا والتزاماً بالمعاهدة المشتركة ( العراقية الأمريكية ) التي تؤكد على اخراج العراق من البند السابع .
يذكر ان الكويت رفضت رسمياً اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية. كما رفضت نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي الي باب العلاقات الثنائية بعد ان قدم العراق طلباً رسمياً الي مجلس الأمن بهذا الخصوص حتي يتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
وقال المستشار في الديوان الاميري محمد عبد الله ابو الحسن الذي وصل الي موسكو ان الخروج من البند السابع الذي يسعي اليه العراق لن يجوز ان يأتي إلا بعد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية وباقرار من منظمة الامم المتحدة وليس الكويت والعراق حسب قوله.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد طلب من مجلس الأمن نقل ما تعتبره الكويت ملفات عالقة بين البلدين من متابعة مجلس الأمن الي مجال العلاقات الثنائية
https://telegram.me/buratha