وأضاف الكليدار ولكن بالرئاسة الجديدة للبرلمان وإصرار البرلمانيون على تفعيل هذا الدور ، كما ان الجهات التنفيذية أخذت تتسابق في التصريح عن محاربتها للفساد والمفسدين والتأكيد على كفاءة العمل في الوزارات ، فبعد استقالة الوزير عبد الفلاح السوداني وكشف سوء الإدارة أدت الى تسليط الضوء على أهمية الدور الرقابي للبرلمان لتقوية العملية السياسية )
وعن الوزراء الذين سيتم استجوابهم تحت قبة البرلمان أجاب الكليدار ( سيكون رئيس المفوضية العليا للانتخابات أول المستجوبين وكذالك وزير النفط والنقل والدفاع والكهرباء والخارجية ووزارة الموارد المائية )
من جهته الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري قال ( نحن نسعى الى تعميم الثقافة الرقابية لدى المواطن والبرلمان كدور وسيط لوزارة الثقافة بان تلزم النواب بما ألزموا به أنفسهم وتعرف المواطن بدور مجلس النواب الرقابي والقانوني والتوجيه لمؤسسات الدولة ومتابعة شئنها وعملها على كل المستويات الرسمية العليا والدنيا حتى في الدوائر يجب ان يكون لعضو البرلمان حضور مباشر..
وتابع بقوله هذا قد يكون غائبا في المدة الطويلة السابقة ولكن في هذه السنة الأخيرة من عمر مجلس النواب أردنا في وزارة الثقافة ان تقوم الوزارة بدور رقابي ثقافي على الجانبين وان كنا منحازين لطرف المواطن ، لذالك هذا الملتقى وهذه الندوة يجب ان تكون ضمن سلسلة لقاءات في كافة المحافظات لتعريف الطرفين بحقوقهم )
خاص موقع نون
https://telegram.me/buratha