ونقل الوفد تعازي رئاسة الطائفة وابناءها في العراق والعالم الى نيافة الكاردينال عمانؤيل الثالث دلي وغبطة البطريريك مار أدي وعدد من رجال الدين المسيحيين، وكذلك التعازي الى السادة اعضاء مجلس النواب يونادم كنا واحمد راضي وفوزي اكرم .
وقد ألقى الحاضرين كلمات بالمناسبة استذكرت الدور الوطني الكبير للكابتن بابا ومسيرته الوطنية المتميزة والذي ساهم من خلالها في رفع اسم العراق عالياً في المحافل العربية والدولية . هذا وقد حضر التأبين ممثل عن دولة رئيس الوزراء، ممثل عن وزير الشباب والرياضة وجمع غفير من العراقيين المحبين لبابا.
رحم الله ابا سامي الذي تحمل المتاعب والالام الكبيرة وجمع العراقيين تحت خيمة العراق الواحد، واليوم جمعهم بعد وفاته تحت نفس الخيمة حتى انه رفض مغادرة وطنه الحبيب العراق رغم المغريات الكثيرة التي عرضت عليه الا انه ابى الا ان يؤسس مدرسته الكروية ذلك الحلم الذي راوده منذ سنوات طويلة، معززاً ذلك بوصيته بأن يدفن في ملعب الشعب الدولي ذلك المكان الذي شهد تألقه وابداعاته المتعددة، ولايمكنا ان ننسى البطولات الكبيرة التي حققها للعراق في مختلف المناسبات والمئات من اللاعبين الذين ابدعوا وكانوا خير تلاميذ له .ضم الوفد كل من السادة: علي حسين زهرون عضو مجلس محافظة بغداد، د. طالب عاشور، جمال عزيز خصاف، عدي اسعد خماس، غزوان يحيى يوسف أعضاء المجالس الرسمية للصابئة المندائيين.
https://telegram.me/buratha