الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : هناك مؤامرة كبرى تستهدف خلط الأوراق وإبراز وجوه جديدة تحكم العراق لتضعه تحت سياط الجلادين وتستعبد شعبه لصالح أجندات اقليمية ودولية

2407 18:22:00 2009-05-29

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قي خطبة الجمعة إن طابع الحكم في العراق عبر السنين السابقة كان طائفيا ظالما وبإمتياز وأن السنوات الستة المنصرمة شهدت وجود إرادات ممانعة تستهدف التغيير الذي حصل في العراق ، حيث أن هناك أجندات اقليمية كبيرة جندت ولا زالت وسبقى , وأجندات دولية مدعومة بأموال طائلة عملت وتعمل على وقف المسيرة التي تقطع دابر القوى الظالمة التي تعمل لتحقيق مصالها وبأي ثمن وبالشكل الذي يتوافق مع تلك الأجندات .

وقال الشيخ الصغير محذرا العراقيين ( إياكم وأن تـُستغفلوا فتنسوا ما أنتم فيه لأن الأنسان الذي لا يحس بوجود العدو سوف يذبح وهو في لحظة ما وهو لا يشعر ) , كما أشار الى ما أسماه ( الطامة الكبرى ) وهو نسيان الشعب للمآسي التي مر بها عبر تلك السنوات نتيجة الطيبة التي عرف بها العراقيون وتسامحهم ولكن هذه الصفات الحميدة لا تجدي نفعا في زمن التكالب المجحموم على قتل هذا الشعب وسلب إرادته وإعادته الى زنزانة الظلم والطغيان التي عاشش فيها لعقود طويلة .

كما عبر عن أسفه للقائلين بأن الزمن السابق أفضل من الآن حيث أن من يقول هذا الكلام لم يذق مرارة الظلم والسجن والتعذيب ولم يعرف حجم المعاناة التي كان يعانيها شعب العراق في تلك الأيام وأن الذي لم يعرف قدر كرامته التي إسترجعها من الممكن أن يشتاق الى الذل الذي كان يعيش فيه ، واعتبر أن هناك من يستخدم التشويق لأيام صدام نتيجة الوضع الذي هم من وضع البلد فيه حتى يقولوا للناس ان العراق كان أفضل حالا من وضعه بعد التغيير .

وأضاف سماحته أن هناك مؤامرة كبرى تجري بطرق متعددة ويتم النرويج لها بشعارات عظيمة مثل الوطنية والأستقلال وغيرها وهي نفس الشعارات التي كان صدام يحرك الناس بها والتي أتخمت آذاننا طيلة ثلاثة عقود وكنا نذبح تحت مظلة تلك الشعارات . وقد أكد سماحته على وسائل الأعلام عموما ووسائل الأعلام العراقية خصوصا بوجوب التذكي ر بتلك الجرائم حتى تبقى شاخصة في أذهان الناس لكي لا تختلط عليهم الأوراق ويتمكنوا من التمييز بين الحقبتين حقبة ماقبل وما بعد النظام السابق .

وقال الشيخ جلال الدين الصغير في ذات الشأن ( كم من الوقت قد مضى على تخلص اليهود من النازيين وبغض النظر عن صحة أو كذب أدعاءهم بأن النازيين قد ذبحوا اليهود الا أنهم ما زالوا الى هذا اليوم يستذكرون تلك الوقائع ويحيون ذكراها بالبكاء والحزن ويستنفرون كل أمكاناتهم الأعلامية لأبرازها الى العالم ، وأن أي شخص يشعرون أن له يدا في تلك الأحداث يحاكموه محاكمة دولية ) وعزى السبب في التزامهم في بهذا الأمر لأن فيه بناء ورص لصفوفهم قائلا ( إن الأمة تجتمع على مظلوميتها للحيلولة دون تكرارها وإذا نسيت ما مر بها فأنها ستتفرق وتتشتت وتصبح أمة ضعيفة غير قادرة على انتزاع أبسط حقوقها .

وقال سماحته : أن المؤامرة القائمة الآن هي الدعوة الى إقامة تجمعات سياسية خارج إطار الأحزاب التي حكمت في السنوات الماضية , والمقصود هنا الأحزاب والقوى التي حاربت وجاهدت ضد النظام السابق , وأن ما يحصل من تلكؤ في الأداء كان في غالب الأحيان هو اعاقة متعمدة لعمل تلك القوى . وأن الخلل يكمن في أن ثلاثة أرباع الدولة أو أكثر هم من الذين علمهم صدام على الأختلاس والرشوة حيث كان يطلب منهم تأمين رواتبهم التي لم يكن قادرا على دفعها لهم من المواطنين وتحت مسميات عديدة .

واستطرد الشيخ الصغير قائلا ( منذ عام 2005 ونحن في كل سنة ندفع أموالا لبناء مجمعات سكنية والى الآن لم ينفذ مجمعا واحدا والسبب أن هيئة الأعمار في وزارة الأسكان غالبتهم العظمى من مجموعة قصور صدام حسين , فهل أن هؤلاء سينفذون تلك المجمعات وهل أن من مصلحتم تنفيذها !!؟ بل أنهم يوقفون المشاريع لأتفه الأسباب ولمدة شهر أو شهرين وحتى لسنوات فالمهم عندهم هو اعاقة العمل وأيقاف الأنجازات , وقد وجدوا مجالا واسعا بسبب عدم المحاسبة مضافا اليها موجة إعادة البعثيين الى دوائر الدولة مما أدى الى اتحاد العدوين بدلا من أن نكون بمواجهة عدو واحد حيث اتحد الأرهاب مع الفساد والفساد المالي مع الفساد السياسي فتشكلت قوة واحدة ذات تأثير كبير على أداء الدولة بمجملها .

وأشار سماحته : أن المؤامرة تكمن في تشتيت الأصوات بإسم الوطنية حيث ينخدع البعض بهذه الشعارات مما سيأتي بكتل ضعيفة وغير قادرة على الأمساك بزمام الأمور وبالنتيجة ستكون المعادلات الدولية هي صاحبة السهم الأكبر في التحكم بالبلد . وأوضح أن ما جرى في الأنتخابات السابقة يعطي صورة واضحة فبرغم أن هذه الجهة خسرت وتلك الجهة ربحت ولكن المحصلة النهائية أن قواعد الأئتلاف هي التي فازت .

وقال الشيخ الصغير : تحدثنا في البرلمان عن منظمات تحت أسم منظمات مجتمع مدني تسعى الى نشر الفساد في الشارع , فأخذت قناة الحرة الأمريكية وراديو سوا تدور في مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وتجري لقاءات واستطلاع مفادها أن الشيخ جلال الدين الصغير يتهم منظمات المجتمع المدني بنشر الفساد !!!!ألسنا نحن نمتلك مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني ؟ إذن كيف يعقل أن نتهمها بهذا الأمر . نعم هناك عدد من المنظمات ولها ارتباطات مشبوهة حيث أنها تمنح عشرون ألف دولار لكل محل يفتح لبيع الخمور وتمنح ثلاثون ألف دولار لللملهى فهل من الممكن أن نحملها على محمل البراءة ؟! وعندما أرى ان ما بين الباب الشرقي والكرادة ثلاث وسبعين حانة ومحل لبيع الخمور تفتح في فترة قياسية فهل من الممكن أن يكون الأمر طبيعيا ؟!وتساءل سماحته :لماذا قناة الحرة " الأمريكية " وراديو سوى تتبنيان عملية تشويه سمعة الأسلاميين ؟ ثم أجاب عن هذا التساؤل بقوله ( أن هؤلاء لديهم سياسة مرسومة وتدار من قبل جهات رسمية أمريكية الغاية منها تسقيط الأسلاميين لأن معركة الأسلام وغير الأسلام معركة معروفة ولكن الوسائل التي تستخدم فيها هي وسائل غير منظورة ونسميها " الحرب ناعمة أو الحرب اللينة " وأهم الأسلحة المستخدمة فيها هي المؤامرات والأكاذيب والتشويه والتشويش , ومن ثم إبراز وجوه جديدة تكون قادرة على خوض الأنتخابات والفوز فيها ليستلموا الحكم وتنتهي الأغلبية المسحوقة بكل آلامها وتضحياتها ويرجع البعثيون الى سدة الحكم وتتكرر المأساة من جديد .وأضاف سماحته : أننا كنا في داخل الأئتلاف مختلفين فيما بيننا في إنتخابات مجالس المحافظات وهذا أمر معروف ولكننا كنا مصممين من ذلك الوقت على توكحيد المواقف في الأنتخابات التشريعية لما تحمله من أهمية كبيرة , وقد راهن أولئك على تلك الخلافات وحاولوا تعميقها وتوسيع الفجوة ولكنهم رجدوا أن الطريق قد قطع عليهم سريعا ورجعت الأمور الى وضعها الطبيعي .

وفي قضية الرلمان وعمله الرقابي والأستجوابات التي جرت قال الشيخ الصغير : ان الأمور بدت وكأن المستهدف وزراء الأئتلاف حيث عندما تطرح مسألة رفع الحصانة عن بعض النواب تقوم الدنيا ولا تقعد ويقولون " لماذا تتجهون الى طرف واحد " ؟! علما أن هذه القضية تتم بموجب مذكرة قضائية ولا دخل للبرلمان والكتل البرلمانية فيه وهذه المذكرات تقوم على أساس جرائم قد أرتكبت وأن الحصانة الممنوحة للأعضاء هي لغرض أعطاءهم افقا واسعا من الحرية في الرقابة على ؟اجهزة الدولة وليست حصانة مطلقة . وننا ضد الفساد ومن أي شخص كان واذا كان وزراء المجلس الأعلى لديهم فسادا فنحن أول من سيحاسبهم , ولكن اذا بدأت القضية تأخذ منحى سياسي آخر فسوف يكون لنا موقف آخر . كما أعرب عن استغرابه لتصريحات مفوضية النزاهة بأن لديها تسعة الآف قضية فساد !! فأين كانت المفوضية عنها طيلة الفترة السابقة ؟! وقال سماحته ( اذا لم يضرب بيد من حديد على رؤوس المفسدين فلن نتمكن من الضاء على الفساد بأشكاله المتعددة السياسي والامني والمالي .

كما تعرض الشيخ جلال الدين الصغير في خطبته الى أداء القضاء العراقي الذي قال أنه بدأ يثبت عدم كفاءته وأقل من أن يوثق به في مجال محاربة الأرهاب ، حيث ذكر أن أحد المجرمين عليه مئة وثلاثة وستون قضية مابين قتل وأختطاف وتهجير وغيرها من الجرائم وبالأمس أخبرت أن مئة وخمسين قضية من تلك القضايا قد أسقطت عنه !!! والأغرب من هذا كله أن أمرأة شهدت بأنها رأته يختطف ابنها من أمام بيتها ولم يرجع اليها حتى الآن فيقولون لها " أجلبي لنا شاهدا على هذا الأدعاء " !! . وقاض آخر يقدم اليه شخص كان يحتفظ برؤوس الشيعة في ثلاجته وعند القاء القبض عليه وجدوا رأسا فيها فأخذوه كدليل على جرائمه فيقول القاضي ( من الذي يقول أنه هو الذي ذبحه ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .

كما وجه سماحته الكلام الى وزارة الخارجية منسائلا عن موقفها تجاه العراقيين في الدنمارك حيث أتفقت مع الحكومة الدنماركية لأعادتهم الى العراق رغما عنهم وعملت على كحرمانهم من مبالغ التعويض التي ارادة حكومة الدنمارك منحها لهم . كما حذر من أن دول اللجوء الأخرى قد تتخذ نفس الأجراء مع العراقييم اذا ما وجدوا أن المسألة تأخذ بهدذه البساطة وعدم المبالاة بمصير الفرد العراقيين من قبل حكومته . وقد وجه سماحته مناشدة الى السيد وزير الخارجية والى السيد رئيس الوزراء لأتخاذ موقف عاجل وفوري لحماية هؤلاء المواطنين .وفي قضية العراقيين المعتقلين لدى الحكومة السعودية قال سماحتها ( هل أن حكومتنا تعلم بأن الحكومة السعودية تقوم الآن بالحكم بالأعدام على العراقيين السجناء لديها أم لا ، وأين الأجراءات المتخذة بهذا الصدد ؟ علما أن المحاكمات التي تتم بحقهم لا يحضرها أي ممثل للحكومة العراقية . كما تساءل عن تسليم عدد من المجرمين السعوديين الى حكومتهم من قبل العراق فلماذا لم تفعل السعودية ذات الشيء بالمقابل .

 كما أشار الى المواقف التآمرية التي تقفها الحكومة السعودية من العراق والتي لم تتغير رغم التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين فيها . وأختتم الشيخ الصغير خطبته بالقول ( إن كرامة الأنسان العراقي أعظم من كل سياسة , وسياسة العراق يجب أن تبنى على أساس حفظ كرامة المواطن العراقي وفي أي مكان في العالم لأن كرامة العراقي مقدسة بالنسبة لنا ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين مجيد محمود المسعودي
2009-06-03
القضاء العراقي يحتضر بوجود مجموعه كبيرة من كبار البعثيين يقودون السلطه القضائيه وفي مقدمهتم رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الذي كان مستشارا للرئيس البائد صدام والان كبار القضاه هم من ضباط الامن والمخابرات والذي يجذب الانتباه هو ان اعضاء لجنه شؤون القضاة وفي مقدمتهم ثامر عبد العزيز الجبوري الذي اسهم باعدام المئات من ابناء الحلة الابرياء فهل يصلح ان يكون الجلاد قاضيا لابد من اعادة النظر في القضاء العراقي وتخليص الناس من هؤلاء المجرمين الصداميين الذين يحكمون في القضاء العراقي المغلوب عليه
Emad
2009-05-31
الشيخ جلال الدين الصغير المحترم السلام عليكم كل ما تفضلت به صحيح سواء بالخطبة ام في جلسة البرلمان لكني لا ارى انه يكفي يجب معالجة اولا القيام بالاحراءات المعالجة ومعرفة الاسباب التي قادت لعودة البعثيين ونقد الدور الدي لعبه كل تكوينات الائتلاف فادا لم نواجه انفسنا لن نتمكن من مواجهة الاخرين للاسف ان المدهب هو الخاسر في محصلة ماتم من سلبيات ولكن بالامكان المعالجة لو قرر مناضلي الاحزاب التي جاهدت النظام المقبور التمسك بمبدأيتهم والتحالف مع امثالهم من ضحايا النظام البائد وليس احتضان السيء
ابو علي قريب المهجرين والمفجرين والمسلبين والمعدوم
2009-05-31
ثم اي رقابة للمجلس وقد جلس مجرموالجرذ الادنس من فدائييه ومثرمي الشعب وهاتكيه مواقع قيادات ليزرعوا الكيدوالتخريب في مفاصل البلدالمنكود فواحد من شراذم جرذالدنس هو سم زعاف مهما صيغت المبررات؟ فكيف وكل هذه الاعداد المرعبة أيهاالمراقبون الغافلون او المستغفلون اوالمكيدون ان من يحمي الدفان القذروالمسمم الدنس الرجس وموزعي قصاصات الموت ورصاصاتها هم الادنسون الكائدون وهم من لم تتمكنوا من الاستجابة للقضاءوعرضهم عليه فأي كارثة هذه وقد عم الفسادالمالي والاداري والاجرامي المقصود للايقاع بالبلد فاصحوا؟
قريب المهجرين والمفجرين والمسفرين والمذبحين والمسل
2009-05-31
بسمه تعالى ان كارثة البلد المرزوء تجسمت في تقرير لجنة المسائله وزئير الاشراف المعقبين وفي ايضاحاتك الحقه فهل سنرى تفعيلا لكل هذه الصرخات الحقه تنسف فراعنة الطائفية والتهجير والتفجير والتسليب وتوزيع قصاصات الموت على أشراف البلد المستضعفين سكنة الخيام المتهرئة ومستلمي صدقات التهجير بدل صعق من تجرأ على هذه المهازل والمازر التي تهز ضمير البشرية وحتى اكلة لحومها أيعقل ان يكون مجلس يمثل الشعب هو من يحمي أكابر مجرمينا المعروفين للأعمى والبصير ولم يتمكن من تقديم مجرمي الدنس وفراعنته للقضاء وثم
السيد صباح الموسوي
2009-05-30
السلام عليكم - شيخنا المجاهد يااسد بغداد والله نعاهدكم باارواحنا وكل مالدينا ان تبقئ موامرات الفاشلين مصيرها مصير هدام ونحذرهم ونقول لهم والله لو مرجعيتنا لعملنا ماعملنا ولكن لباطل جوله وللحق جولات وسيعلم الذين ظلمو اي منقلبا ينقلبون 0
علي الشمري
2009-05-30
كلامك صحيح فبالأمس عرض بقناة السومرية (وماادراك ماالسومرية) برنامج تحدث فيه رجل يرتدي العمامة السوداء قائلا ان جلال الدين الصغير خطبه طائفية وتدعو الى الطائفية لأنه وضع لافته خلفه مكتوب فيها قال رسول الله فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني . انتبهو ياشيعة آل محمد الى العدو الخارجي واتحدو خلف مراجعكم وانصروا القادة الساسيين المخلصين ( بالرغم من الاخفاقات ) حتى نعبر المحنة ونستقر والله ارحم الراحمين
Zaid Mughir
2009-05-30
سيدي جلال الدين الكبير بحبه للشعب المظلوم من قبل العفالقة الأنجاس...أنت المعبر عن كل عراقي غيور لأنك انت الغيور , وفقك الله لتتكلم نيابة عنا في البرلمان وفي كل المحافل يا شمعة من شموع رجال الدين والعلم
أحمد
2009-05-30
بارك الله فيك ياشيخنا المجاهد واتمنى من وسائل اعلامنا ان تتحرك بقوة وذلك بفضح الاساليب الخبيثة التي يقوم بها "البعثيون" الموجودين حاليا في دوائر الدولة وهي الفساد وايقاف عجلة البناء بصورة متعمدة لاغراض سياسية سنبقى اوفياء لقائمة الائتلاف العراقي الموحد ياشيخنا الجليل ولكي لاتتكرر مأساة وكوارث النظام البعثي
العراقي
2009-05-29
ويحكمون بالعدل والمساواة ومساعدة الايتام والفقراء وتوفير الخدمات من ماء وكهرباء وتوفير فرص العمل للشباب لاننا كلنا نعلم ماهي الثروات التي انعم الله بها على بلدنا ونعلم مدى لدينا من كفاءات علمية لكن هذه الثروات تحتاج الى حسن ادارة من قبل ناس مخلصين وكفوئين علميا وان نعمل معا من اجل بناء عراق قوي، وكل املنا فيك ياشيخنا
العراقي
2009-05-29
بارك الله فيك شيخنا وحفظك من كل مكروه، كل العراقيين يعلمون مدى ظلم الطاغية صدام واعوانه وهو الذي جلب الخراب على العراق وشعبه ولايزالون اعوانه واقاربه يعملون على تدمير كل شئ ويسرقون فرحة الاطفال الابرياء، لكن مايريده الشعب هو الامان وتوفر الخدمات المعيشية التي هي من ابسط حقوقه كأنسان لكن مالمسه الشعب هو تفشي الفساد بين المسؤولين وعدم تنفيذهم لوعودهم من توفير الامن وتطوير التعليم والاهتمام بالجانب الصحي والعمل على اعمار البلد في كل المجالات ان مانطلبه كشباب واع ان يكون مسؤولينا ممن يخاف الله
سعد الكعبي
2009-05-29
ياحكيم وياصدر ويا احزابنا العراقين المجاهدة تذكرو شهدائكم ومقابركم الجماعية وتذكرو سنين المحنه وايام الحصار وتذكروا تضحياتنا واتحدو ولاتسمحو لكلاب صدام او الاحزاب المستحدثه ان تحكم بلاد علي والحسين العراق بذمتكم والدين بذمتكم والمذهب بذمتكم الله الله بتضحياتنا اتمنا ان لا تكون حبر على ورق ياشيخنا لاتقصر وعد بنا الى ايام الجهاد والتضحيات سعد الكعبي وزارة الثقافة
جميل
2009-05-29
وهل العراق الان ليس طائفيا يا شيخ .؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك