وقال المهندس نزار الوالي مدير دائرة حفر الآبار في حديث صحفي إنهم حفروا عددا كبيرا من الآبار في منطقتي مظلوم وبحر النجف وهضبة النجف - كربلاء وحصوة الخورنق، سواء للنفع العام أو الخاص في محاولة لإيجاد بدائل لسقاية لأراضي التي سيشملها التصحر، خاصة وأن المياه الجوفية في العراق لا يتم استغلالها بالشكل الأمثل، على حد قوله.
وعن استغلال المياه الجوفية في مشروع الحزام الأخضر المحيط بمدينة النجف تحدث أحد المهندسين العاملين في المشروع قائلا: "قامت المديرية بحفر الآبار في سبع مواقع على أعماق مختلفة معتمدة على منسوب المياه، ومجموع ما ينجز من حزام أخضر حول النجف في هذه المنطقة يكون بامتداد 15 كم طولا و131 متر عرضا وهذه الآبار جهزت من قبل المديرية بطاقم ضخ بعد التأكد من صلاحيتها وعدم سميتها".
من جانبه أشار المهندس علي حمد عبود المشرف على عملية حفر الآبار في المناطق الصحراوية إلى أن استغلال المياه الجوفية أسهم في ترييف البدو الرحل وإقامة العديد من القرى الزراعية لأن الهدف الرئيس من المشروع هو استقطاب البدو الرحل ليستقروا في المنطقة بالإضافة إلى محاربة التصحر.
ودعا أصحاب المزارع الجديدة التي تعتمد على مياه الآبار المسؤولين الحكوميين لتقديم المزيد من الدعم فيما يخص توفير إمدادات الطاقة، فيما عبر البدو الرحل في بادية النجف عن أملهم في أن تسهم عملية استغلال المياه الجوفية في تطوير زراعة الأعلاف اللازمة لتربية الماشية.
يشار إلى أن عملية حفر الآبار في النجف شملت معظم المناطق الحدودية ومنها ناحية الشبكة المحاذية للحدود مع المملكة العربية السعودية.
https://telegram.me/buratha