الأخبار

استعدادات واسعة لشن عملية عسكرية ضد بقايا القاعدة وفلول البعثيين في الموصل

584 13:49:00 2009-05-29

أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في حديث مع «الحياة» شن عملية عسكرية جديدة في الموصل، مقراً بأن هناك تحديات أمنية في العراق

على خلفية التفجيرات الأخيرة لكن لا يمكن وصفها بأنها «تدهور أمني». وقال الأسدي إن انفجار السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وحصول بعض الأعمال الارهابية لا يعني وجود تدهور أمني. وأوضح أن «التدهور الأمني يقاس بسيطرة الجماعات المسلحة على الشارع وسيطرة الميليشيات على بعض المنشآت الحكومية أو الأهلية وعدم قدرة المواطن العادي على التنقل في الشوارع أو انقطاع الطرق بين المحافظات بسبب سيطرة الارهابيين عليها. وهذا غير موجود حالياً في العراق». وأضاف أن «الخروقات الأمنية تنتهي بتقوية أجهزة الاستخبارات وجعلها قادرة على رصد اي تحرك للمسلحين، وزيادة أجهزة السونار لكشف المتفجرات». واعتبر اعتقال المسؤولين عن التفجيرات الأخيرة في بغداد «دليلاً على قدرة أجهزة الأمن وسيطرتها على الوضع لأن العصابة الارهابية اعترفت بتنفيذ 30 عملية بين تفجير سيارة مفخخة وحزام ناسف».

واتهم الأسدي «تنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث بالوقوف وراء الخروقات الأخيرة»، لافتاً الى أن «هناك تحالفاً بينهما حتى اننا لا نستطيع التفريق بينهما في بعض الاحيان. وهما يعملان من أجل اسقاط المشروع السياسي في البلاد». وأكد أن «الذي ما زال يشكل تحدياً للأمن في البلاد هو تنظيم القاعدة بالدرجة الاولى وبقايا حزب البعث والجماعات الخاصة»، مشيراً الى «ضبط وزارة الداخلية تنظيماً تابعاً للقاعدة يتحرك بين الكاظمية والأعظمية وزيونة في بغداد ويستخدم مصنعاً لتفخيخ السيارات في أحد منازل حي الغدير حيث ضُبطت ثلاث سيارات مفخخة معدة للتفجير وأطنان من الاسلحة والمتفجرات والعبوات ووسائل تفخيخ السيارات».

وكشف الأسدي عن «عملية أمنية ستنفذ قريباً في محافظة الموصل لتطهيرها من القاعدة وبقايا الفصائل المسلحة الأخرى، اضافة الى ضبط حدودها مع سورية من خلال بناء مخافر حدودية». ولفت الى أن «الوزارة تسعى إلى تعبيد الطرق الالتفافية على طول الحدود مع دول الجوار، والتي تبلغ حوالي 3600 كيلومتر، فضلاً عن نصب كاميرات حرارية ووضع رادارات متطورة لضبط المتسللين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم المقدادي
2009-05-29
اي اخوية عدنان الاسدي بعد صرح لجريدة الحياة اللي كلش تحب العراق والعراقيين..انطيهم تفاصيل الخطة كلها.... و ماتكلي ياهو اللي سواك وكيل وزارة امنية؟ منين جايب هالانضباط الامني لخاطر الله؟ مو والله فشلتونه كدام كل العالم, ودم الشعب كله دينهدر يومية من ورة هيجي تصريحات وكانما هي شغلة بوزات وتصريحات حتى تصير حضرتك بالواجهة....بدل هذا اللقاء روح وية اخوتك الشرطة ساهم بامور الامن بدل ماتنطي الخطط للارهابيين حتى يتحضرون زين ويذبحون شعبنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك