((كشف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المسؤولين في وزارة الداخلية أوضحوا للوفد الالماني الامني الذي يزور المملكة برأسة وزير الداخلية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور ولفقانق شويبلي حالياً حقيقية الدعوى المرفوعة ضد الشيخ عبدالله بن جبرين بأنها دعوة غير صحيحة لا أساس لها، لأنه لا يمثل أي جهاز رسمي وأضاف أن الوفد الالماني وعد بأن "الشيخ بن جبرين" لن يمس بأي شيء.)) انتهى الخبر هذا ما طالعتنا به صحيفتي الحياة السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس الموافق 28-5-2009 وكذلك صحيفة الشرق الاوسط
رابط صحيفة الحياة السعودية http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/21487 رابط صحيفة الشرق الاوسط http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11139&article=521050&feature=?
وهنا نقف ملياً عند هذه الادعاءات ونقول، الكل يعلم بان المانيا دولة ذات سيادة وقضاء قوي وعادل ومستقل ومعروف لدى الجميع، ولم يقل هذا القضاء كلمته الاخيرة لحد الان، كما لا يسمح لاي شخص من التدخل بمجرياته ، فكيف صرح نايف بهذه التصريحات؟؟؟ ترى من أين حصلوا على هذه المعلومات الخطيرة عن مجريات القضية ؟؟؟ هل ان الإدعاء الألماني قد أخبرهم بذلك؟ أم قد حصلوا عليها من مصدر أخر؟ سيما ان السيد وزير الداخلية الالماني الدكتور (Wolfgang Schäuble) لم يصرح بذلك خلال اللقاء إذاً هي أمنيات و إدعاءات من طرف واحد جاءت على لسان وزير الداخلية السعودي والمسؤولين هناك. فان كانت الدعوى القضائية المرفوعة ضد إبن جبرين غير صحيحة وليس لها أي أساس فلماذا ياترى كانت ضمن أولويات المحادثات المهة التي جرت بين الوزيرين؟؟؟ و هل تستوجب هذه الدعوة بان يتبرئوا و يصرحوا بأن إبن جبرين لا يمثل أي جهاز رسمي ؟؟؟ نعم أن هنالك قلق ورعب من أن يقول القضاء الالماني كلمته الفصل في هذه القضية التي تهم جميع الاجناس ، باعتبار أن فتاوى الإرهاب لم تقتصر على قتل فئة دون اخرى أو أتباع دين معين، فالمسلمون والمسيحيون وباقي أتباع الديانات الاخرى كلهم مستهدفون من قبل هؤلاء القتلة الارهابيين. إذاً هم الان أمام إمتحان صعب في المصداقية وأتحداهم إن أثبتوا العكس. فالأدلة التي قدمناها إلى القضاء الالماني والجهات ذات العلاقة قد حصلنا عليها من مصادرهم الخاصة ولم ناتي بشيء من عندنا وهي تكفي لان تدين إبن جبرين وغيره من مراجع الفتاوى التي تقتل الابرياء ليس في العراق فحسب بل في كل مكان من العالم. ولنا في 11 سيتمبر وتفجيرات لندن ومدريد وبالي وشرم الشيخ وكل مكان وصل اليه إرهاب الفتاوى المفخخة مثال صارخاً على أن هذه الفتاوى لا تعرف الحدود أو تلتزم بجغرافيا بلد معين، بل تشمل كل العالم دول استثناء. ليعلم العالم باسره وخاصة مراجع الفتاوى ((المفخخة)) في السعودية وكل من أولغ في سفك دماء الأبرياء بأننا سنلاحقهم عبر القضاء والمحاكم الدولية ومهما طال الزمن فقد وصلت القضية الى مراحل متقدمة ونحن بانتظار النتيجة من رئيس الادعاء العام الالماني فلا مجال لهروب هؤلاء من العدالة والقضاء العادل فقضيتنا قد بدات بابن جبرين وسوف لن تنتهي عنده باذن الله الواحد القهار وسنقوم برفع دعاوى مماثلة ضد كل من افتى بقتل الأبرياء من مسلمين ومسيحيين وباقي اتباع الديانات الاخرى في العراق وفي كل مكان . كما نوجه النداء إلى كل من تضرر من تلك العمليات الارهابية سواء كانت في العراق أو خارجه، برفع دعاوى مماثلة ضد كل من أفتى بقتل أهاليهم وأحبتهم من ابناء شعبهم كي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الدنيئة بالعبث بأرواح ودماء بني البشر، وللحد من هذه الفتاوى التي هي عبارة عن اعلان حرب وتصريحات خطيرة للقتل المجاني وبدم بارد. علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر ضد الإرهاب الوهابي
https://telegram.me/buratha