الأخبار

الدول العربية تقرر مراجعة ديونها على العراق

1107 05:00:00 2008-09-10

اكد مجلس الجامعة العربية عزم الدول المنضوية فيه على مراجعة ديونها مع العراق لغرض إلغائها أو تخفيضها أسوة بالمبادرة التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي حين ثمن جهود الحكومة في مساعدة النازحين العراقيين على العودة الى البلاد، دعا الدول العربية الى تسهيل اجراءات منح تأشيرات الدخول والاقامات للعراقيين.

جاء ذلك في اختتام وزراء الخارجية العرب لاعمال اجتماعات الدورة الثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وبحضور وزير الخارجية هوشيار زيباري.ودعا مجلس وزراء الخارجية العرب الى تسريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والأمنية العراقية على أسس وطنية ومهنية وصولا الى خروج القوات الأجنبية كافة من العراق، مؤكدا أهمية قيام دول الجوار العراقي بدور فاعل لمساعدته في تعزيز الأمن والاستقرار وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتصدي للإرهاب ووقف أعمال العنف التي تهدد وحدته أرضا وشعبا ودعم الجهود الرامية لتحقيق المصالحة والوفاق الوطني العراقي، والتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين أجهزتها الأمنية لتعزيز اجراءات ضبط الحدود ومنع المتسللين من عبور الحدود المشتركة مع العراق.

وكان عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية قد اكد في كلمة الافتتاح، ضرورة وحتمية الوجود الدبلوماسي والتنموي والاستثماري العربي في العراق.وطالب المجلس الدول العربية بتسهيل اجراءات منح تأشيرات الدخول والاقامات للمهجرين العراقيين وتوفير سبل العيش الكريم لهم بما يشمل في ذلك الرعاية الصحية والتعليم لأبنائهم وفقا للظروف الاقتصادية والأنظمة والقوانين المعمول بها في البلدان المضيفة، محذرا من خطورة تفاقم أزمة المهجرين العراقيين في الدول العربية المضيفة، داعيا في الوقت نفسه الى الاسراع في تقديم المساعدات المادية العاجلة ضمن الحساب الخاص الذي فتحته الأمانة العامة للجامعة العربية لدعم النازحين العراقيين في الدول العربية المضيفة والمساهمة الفعالة في تحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول.

وحث المجلس في البيان الختامي المجتمع الدولي والهيئات المختصة في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدول المانحة على تقديم المساعدات اللازمة للدول العربية المضيفة للمهجرين العراقيين بالسرعة الممكنة.

وجاء البيان الختامي لمجلس الجامعة العربية بثمان صفحات، استعرض فيه الاوضاع في جميع الدول العربية. وثمن وزارء الخارجية العرب جهود الحكومة في مساعدة النازحين العراقيين على العودة الى البلاد، وتحمل الحكومة تكاليف السفر والنقل وتهيئة السبل الأمنية للعيش الكريم والأمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعدي عبد الرحمن
2008-09-10
بسمه تعالى.صح المثل الذي يقال ان لم تستحي ففعل ما تشاء وهذا المثل ينطبق على الدول العربيه فنقول لهم انكم لم ولن تستحوا لقد فعلتم ما شأتم والآن قولوا ما تشائون فالعراقي تأج رؤوسكم فأن تلك الديون التي لكم سنوات خمس تجهرون وتتباهون بأنكم سوف تقومون بخفظها فأن الشعب العراقي والعالم أجمع يعرف جيدآ من ان تلك الديون هي ديون قذره مولتهم عن طريقها ماكنه الحرب لشقيقكم النظام البعثي الأجرامي القذر كان دافعكم من ذلك التمويل دافع طائفي وأجرامي حاقد على العراق وشعبه وذلك لكي تقر عيونكم المفقوئه برؤيه العراق دائمآ بلدآ ضعيفآ وفقيرآ متأخرآ تطحنه الخلافات الداخليه ومع دول الجوار ولكي لا يقوى على النهوض اولآ ولتفرح قلوبكم الحاقده السوداء لمشاهده العراق وهو يخوض بدمه ودم جارته ايران بواسطه عاملكم المنفوق صدام وعصابته اللعينه ثانيآ انكم تعلمون جيدآ ايها الأعارب ان تلك الديون القذره لم تدفعوها لرافاهيه الشعب العراقي ولا لأجل خطه انمائيه لنهظه العراق وأسعاد المواطن العراقي وأنما العكس هو الصحيح لقد دفعتم تلك الأموال لشراء السلاح وبتشجيع منكم حرضتم النظام البعثي المقبور على شن الحرب على الجاره ايران ولولا تحريضكم وتشجيعكم لما تجرأ الطاغيه المقبور على ذبح العراقيين في الأنتفاضه الشعبانيه المباركه او في مجزره حلبجه او طوال تلك السنوات العجاف ال 35 التي حكم به عاملكم المنفوق شعب العراق وكان لسان حالكم يقول كما قالها الطائفي المقبور اللعين احمد حسن البكر واصفآ حربه على الشعب الكردي بأن الذي يقتل ليس من بيننا فلذي يُقتل هو ,كاكا حمه وعبد الزهره, ان عملكم ذلك ايها الحكام الأعارب ضد العراق وشعبه الأبي هو وصمه عار قد طرز جبينكم الأسود ايها الحاقدون اللذين لا تزال الجاهليه عالقه في اردانكم منذ الف واربعمائه عام ونيف فلو كان العراق ظرفه ليس كلظرف العصيب الذي يمر به حاليآ لكان الأجدر به ان يقيم عليكم الدعاوي في المحافل الدوليه مطالبآ اياكم بالتعويضات لدفعكم فواتير اله الحرب التي وبسببها شن به عاملكم المنفوق صدام اللعين الحرب على الجاره ايران وعلى الشعب العراقي ,دول العالم شرقآ وغربآ والتي لا تربطنا بها عادات او تقاليد او دين او تاريخ او لغه او جوار الغت تقريبآ جميع ديونها على العراق ومن غير منه منها علينا وانتم ايها الأعارب لا زلتم ومنذ خمس سنوات تفرضون علينا شروطكم الكسيفه وتتدخلون في شؤوننا الخاصه وتمنون علينا بتخفيض الديون التي سوف تقومون بتخفيضها والله وحده يعلم وانتم لا تعلمون متى سوف يكون ذلك ولكن مهلآ يا شعبنا العزيز يا أهل ياسر لا تحزنوا فأن العراق سوف ينهض من كبوته هذه ولا بد لليل ان ينجلي وعند ذلك سيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك