الأخبار

أبو محمد الارهابي السعودي لدى القوات الأميركية يعترف في شهادته إلى أن غالبية الانتحاريين في العراق من السعوديين

1195 14:11:00 2008-09-09

إعترف «أبو محمد»، الارهابي السعودي المعتقل السابق لدى القوات الأميركية في العراق، بخطأ ذهابه إلى هذا البلد، على رغم أنه فعل ذلك رغبة منه «في نصرة إخواني العراقيين»، لكنه اكتشف بعد وصوله أنه ليس سوى سلعة تبيعها هذه العصابة من تلك، وفق ما جاء في اعترافاته التي بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي ليل أمس في اطار برنامج «همومنا».

وقال «أبو محمد» الذي أمضى نحو ثلاثة أعوام في سجون القوات الأميركية في العراق: «ذهبت إلى هناك لنصرة إخواني، لكني وجدت نفسي أمام وسيط لأمير الدولة الإسلامية في العراق طلب مني أن أبايع أبو عمر البغدادي، وبعدما أعطيت الوسيط البيعة، طلب مني أن اختار بين أن أكون مقاتلاً في الدولة الإسلامية أو استشهاديا».

وأضاف أبو محمد: «في بداية الأمر خيروني بين أن أكون مقاتلاً أو استشهادياً، لكنهم استدركوا وأوضحوا لي أنهم وفي هذه الأيام لا يستقبلون مقاتلين وإنما انتحاريين». وزاد: «ولكوني أمضيت شهوراً عدة قبل أن أصل إلى هذا المكان حيث أُخذ مني جواز سفري ونقلت إلى أكثر من مكان في الصحراء، اضطررت الى القبول بتسجيل اسمي في قوائم الانتحاريين، خصوصاً وأن التراجع أصبح صعباً في ظل الضغوط النفسية التي تعرضت لها قبل ذلك وبعده».

وأشار «أبو محمد» في شهادته إلى أن غالبية الانتحاريين في العراق من السعوديين، لافتاً إلى أنه أمضى نحو شهر بعد تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين ينتقل من منزل إلى آخر، وفي نهاية المطاف استدعي لتسلم المهمة، وفي اليوم المحدد «سلمني الشخص المسؤول عني الى أشخاص (عراقيين) آخرين، أحدهم سلمني بدوره إلى الشرطة العراقية التي سلمتني إلى القوات الأميركية». وأوضح أنه عرف بأن المسؤول عنه «باعه إلى الشرطة العراقية في مقابل مبلغ مالي»، مشيراً إلى أنه أمضى في المعتقلات الأميركية نحو سبعة شهور، وقال: «ظروف السجن سيئة... والحقيقة ما مسّوني (الأميركيون) بأذى، لكن الضغط النفسي كان شديدا، خصوصاً أنهم كانوا يقولون لي إنني سأعدم أو سأسلم إلى وزارة الداخلية العراقية.

ووصف «أبو محمد» الوضع النفسي والصحي للشبان السعوديين الذين التقاهم في السجون بأنه «سيء جداً» وقال: «معظمهم يتمنى لو يعود به الزمن إلى ما قبل ذهابه إلى العراق» بحجة الجهاد، مشيراً إلى أن أعمارهم تتراوح بين 20 و 26 عاماً، والى ان بعضهم فكّر جدياً في الانتحار، بسبب ظروف الاعتقال ولبعده عن أهله

الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهاجر
2008-09-09
السلام عليكم ولاحمة الله اريد اسال سؤال هذا الارهابي الحقير شلون رجع الى السعودية وين الحكومة العراقية؟ وهل بيع دم الشعب العراقي المظلوم ؟ ويا شعب يا مظلوم لك الله ز وشكرا لبراثا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك