أعلنت شركة استرازينيكا، المصنعة لاحد اشهر لقاحات كورونا التي ظهرت منذ 2020، إيقاف تصنيع وبيع اللقاح في جميع انحاء العالم، وبينما قالت الشركة ان إيقاف الإنتاج لاسباب تجارية، الا ان الإيقاف تزامن مع اعتراف الشركة بتسببه باضرار جانبية.
وقالت الشركة إن اللقاح لم يعد يتم تصنيعه أو توفيره، بعد أن حلت محله لقاحات محدثة تعالج السلالات الجديدة، بحسب صحيفة التيليغراف البريطانية.
وخضع اللقاح لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بسبب تأثير جانبي نادر للغاية، حيث يسبب جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، فيما اعترفت الشركة في وثائق امام المحكمة العليا في فبراير الماضي بأن اللقاح "يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب التجلطات".
وتم ربط تجلط الدم ونقص الصفيحات بما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة بالإضافة إلى مئات الإصابات الخطيرة باللقاح، فيما تم رفع دعوى قضائية ضد شركة استرازينيكا من قبل أكثر من 50 من الضحايا وأقاربهم في قضية أمام المحكمة العليا، لكن الشركة أصرت على أن قرار سحب اللقاح لا يرتبط بالدعوى القضائية أو اعترافها بأنه يمكن أن يسبب التجلط وقالت إن التوقيت كان محض صدفة.
وقالت الشركة: “نحن فخورون للغاية بالدور الذي لعبه اللقاح في إنهاء الوباء العالمي، ووفقاً لتقديرات مستقلة، تم إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص في السنة الأولى من الاستخدام فقط وتم توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة على مستوى العالم".
ويبلغ عدد العراقيين الملقحين منذ بدء كورونا قرابة 10 ملايين عراقي، من اصل اكثر من 40 مليون عراقي، مايعني ان اقل من 25% فقط من السكان تلقوا لقاح كورونا، الا ان الملقحين بلقاح استرازينيكا نسبة قليلة قد تصل بين مليون ومليوني فرد فقط مقابل اكثر من 8 ملايين فرد عراقي تلقوا لقاح فايزر.
https://telegram.me/buratha