أطلقت الحكومة الإيرانية اسم "أبو مهدي المهندس" على بارجة حربية انضمت، اليوم السبت، الى بحرية الحرس الثوري.
وأوضحت وكالة أنباء "فارس"، أن "مراسم انضمام البارجة "ابو مهدي المهندس" و100 زورق راجم للصواريخ من مختلف الفئات انضمت الى القوات البحرية للحرس الثوري ضمن احتفالية أقيمت في منطقة بندر عباس".
وأضافت أن "هذه الزوارق، التي تتمتع بالقدرة على إطلاق الصواريخ في نفس الوقت أثناء الحركة، ستزيد من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في مجال القتال البحري، كما ستضاعف القدرة على التعامل مع مختلف التهديدات وتوفر أيضًا ديناميكية وسرعة تحرك القوات البحرية التابعة للحرس الثوري في مياه الخليج الفارسي واداء المهام البحرية الأخرى".
وحسب الادميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية لحرس الثوري، فإن انضمام هذه المعدات هو استمرار لعمليات الانضمام الـ 11 الماضية وتماشيًا مع استمرار إنتاج القدرة.
وبحسب المسؤولين الإيرانيين، تم تصميم وإنتاج سفينة الدورية القتالية "أبو مهدي المهندس" بناءً على الاحتياجات العملانية لبحرية الحرس الثوري من قبل خبراء ايرانيين شباب بالتعاون مع الشركات المعرفية، مع الاستفادة من 4 محركات بحرية، وتتمتع هذه السفينة بخاصية التخفي عن الرادار (الشبح) بالقدرة على الإبحار لمسافات طويلة بسرعة تزيد عن 37 عقدة، وقدرة عالية على المناورة.
والسفينة "ابو مهدي المهندس" قادرة على حمل وهبوط واقلاع طائرة مسيرة عمودية (VTOL) وإطلاق طائرات مسيرة قتالية أثناء النهار والليل، وقد تم تجهيز هذه السفينة بنظام كشف واعتراض ومنصات إطلاق صواريخ بحرية ومنظومات آلية وشبه آلية من مدافع عيار 20 ملم و30 ملم للدفاع الجوي والتعامل مع الأهداف المعادية.
كما تم تزويد سفينة "الشهيد أبو مهدي المهندس" بقاذفة صواريخ كروز أرض-أرض متنوعة (من 35 إلى 750 كلم) لتدمير الأهداف الاستراتيجية المعادية، وقد تم تجهيز هذه السفينة بقسم طبي ومعدات إنقاذ كاملة.
https://telegram.me/buratha